القمة الخليجية الأمريكية تؤسس لنقلة نوعية بالدفاع والأمن

الزياني: القادة كلفوا وزراء الخارجية لمتابعة مقرراتها.. ومنفتحون لأي تعاون بمكافحة الإرهاب
الزياني: القادة كلفوا وزراء الخارجية لمتابعة مقرراتها.. ومنفتحون لأي تعاون بمكافحة الإرهاب

الثلاثاء - 23 مايو 2017

Tue - 23 May 2017

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0637u064au0641 u0627u0644u0632u064au0627u0646u064a
عبداللطيف الزياني
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أن التعاون المشترك الذي شهدته القمة الخليجية الأمريكية الثالثة التي شهدتها العاصمة الرياض الأحد، سيثمر عن نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين في كل المجالات وتحديدا في سير المشاريع والبرامج الخاصة بالمجالات الدفاعية والأمنية.



وكان الجانبان الخليجي والأمريكي، أسسا بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتعاون مشترك يفضي لإطلاق مركز خاص باستهداف مصادر تمويل الإرهاب.



وذكر الزياني في تصريحات صحفية أن الجانبين الخليجي والأمريكي منفتحان على أي تعاون في ملف مكافحة الإرهاب، لكون أن المشكلة عالمية، وتستدعي تعاون الجميع للحد منها.



وعن إمكان الاستفادة من قوات درع الجزيرة لتغذية قوة الاحتياط المقدرة بـ34 ألف جندي لمكافحة الإرهاب، علق الزياني على ذلك بالقول إن هذا الموضوع بحاجة للعودة فيه إلى الخبراء قبل إعطاء أي تعليقات حوله.



وطبقا للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والذي كان يتحدث على هامش احتفاء المنظومة الخليجية بذكرى تأسيسها الـ36، فإن القادة الخليجيين والرئيس ترمب، قد كلفوا وزراء الخارجية من الجانبين لمتابعة سير العمل السياسي المشترك، وأن القادة قرروا عقد اجتماع سنوي مع رئيس الولايات المتحدة للتأكد من تنفيذ جميع ما اتفق عليه.



وعن المركز الخاص باستهداف مصادر تمويل الإرهاب، قال الزياني إن المركز دخل حيز النفاذ منذ لحظة توقيع مذكرة التفاهم.



وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد احتفت مساء أمس الأول بمرور الذكرى الـ36 لقيام المجلس، برعاية وحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية.