آل جابر يشارك في ورشة تبحث الأزمة اليمنية بلندن

الثلاثاء - 23 مايو 2017

Tue - 23 May 2017

u0645u062du0645u062f u0622u0644 u062cu0627u0628u0631
محمد آل جابر
ينظم مركز الخليج للأبحاث غدا في العاصمة البريطانية لندن ورشة بعنوان "سبل حل الأزمة اليمنية"، التي تأتي ضمن سلسلة ورش عمل تعقد لبحث الأزمة في اليمن، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاثام هاوس والمعهد الملكي للشؤون الدولية.



وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء محمد آل جابر في تصريح اليوم أن القضية اليمنية قضية قديمة وجديدة وسهلة ومعقدة، فهي سهلة عندما كانت السعودية ودول الخليج والدول الراعية للمبادرة الخليجية تساهم وتساعد اليمنيين في تخطي العقبات التي تواجههم، سواء كانت عقبات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية وقد تجاوزوها خلال العقود الماضية، وتعقدت من جهة أخرى بسبب التدخل الإيراني السافر والواضح في شؤون اليمن والمنطقة، واستخدمت الحوثيين المتحالفين مع علي صالح في تدمير العملية السياسية وإنهائها وتحطيم آمال اليمنيين.



وأضاف "لقد ساهمت السعودية في المبادرة الخليجية ودعمتها جميع الدول وفق قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن، ودعمت اليمن اقتصاديا بالمليارات خلال المرحلة الانتقالية"، مبينا أن الجهود المبذولة حاليا من التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية تسعى إلى إعادة الأمور إلى نصابها، وهي عودة الشرعية وعودة العملية السياسية وجلوس جميع اليمنيين ليعودوا مرة أخرى إلى طاولة الحوار ويتوصلوا إلى اتفاق مرض لجميع الأطراف لا يسمح لأي قوة أو أي مكون سياسي أن يستخدم السلاح لتحقيق أهداف سياسية، ولا يسمح بالنفوذ الإيراني في اليمن، ويحقق الأمن والاستقرار لليمن ولدول الجوار والمنطقة وممرات الملاحة البحرية.



وتابع "السعودية والتحالف يدعمان هذا التوجه الذي نأمل أن يتمكن المبعوث الدولي الذي تدعم المملكة جهوده لتحقيق حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية، والحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216"، مفيدا أن الهدف من هذه الورشة هو التأكيد على هذه النقاط الثلاث والإجابة على الاستفسارات وتوضيح موقف السعودية الداعم للشرعية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والإغاثية.



وبشأن الورشة المزمع عقدها غدا، أوضح أن من أهدافها تسليط الضوء على دور التحالف العربي في اليمن وأسس تسوية الصراع اليمنية وتدابير مكافحة الإرهاب، إضافة إلى إيضاح الاعتداءات على حدود المملكة وإطلاق الصواريخ على أراضيها.



ويناقش المتحدثون القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ذات الصلة بالصراع اليمني الحالي، إضافة إلى دور السعودية في حل الأزمة ومساعيها لعودة الشرعية في اليمن وفق القرارات الدولية.