فواز عزيز

أحيانا تكون الخسارة مكسبا

تقريبا
تقريبا

الاثنين - 22 مايو 2017

Mon - 22 May 2017

• لست مجبرا على حب كل الناس، أحبب من تشاء واكره من تشاء، ولكن لا تظلم من تحب بالمبالغة، ولا من تكره بالكذب!

• كرهك لشخص «ما» لا يمنحك الحق في انتقاص نجاحه، مثلما أن نجاحه لا يجبرك على امتداحه!

• لا تجعل الحسد والبغض يسيطران على «عقلك» فينطق «لسانك» كرها وبغضا، فتخسر نفسك قبل جمهورك!

• حبك لشخص «ما» لا يمنحك الحق في التدليس بمنحه أكثر مما يستحق أمام الناس، لأنهم سيكتشفون كذبك ولو بعد حين!

• كان الرقيب في المؤسسات الإعلامية يضبط أداء الإعلاميين ويخدمهم برقابته وإن قسا أحيانا.. وفي عالم «السوشال ميديا» غاب الرقيب المؤسسي وظهرت سوءة بعض الإعلاميين والمثقفين، وكان الرأي الشعبي وردود الفعل الفردية هي «الرقيب»، فأصبح يضطر بعض من لا يحسنون «الرقابة الذاتية» إلى «الاعتذار» ومحاولة محو إساءاتهم وزلات ألسنهم؛ لكننا في عصر لا يمنحك فرصة العودة إلى ما قبل الإساءة بسهولة!

• الزلة والخطأ غير المقصود قد يغفران بالاعتذار، لكن الإساءة لا تجبها الاعتذارات!

• كنا نكره الرقيب وكان بعض الإعلاميين ينتقده بقسوة، ورأينا في «تويتر» و»فيس بوك» ورفاقهما من وسائل التواصل الاجتماعي ما يجعلنا نحب «الرقيب»، فبعض الإساءات لم تكن من مراهقين، بل من نخب إعلامية وثقافية!

• بعض الإساءات في وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تخرج من شخص يدعي الحياد والمهنية والمصداقية في عمله، إلا إن كان في قلبه مرض، فتخرج من لسانه على حين غفله!

• وأحيانا أشعر أن البعض يقصد الإساءة طمعا بشيء من الضوء والانتشار ولو كان بسوء!



(بين قوسين)



• نجحت «السعودية» في فرض قوتها، ونجحت في الوقوف مع أصدقائها، ولم تقدم يوما على الإساءة لأعدائها ما لم يمسوا طرفا لها.

• نجاح «السعودية» في «قمم الحزم» لا يخدمها وحدها، بل يخدم المنطقة والعالم أجمع، وبشهادة العالم.

• نجاحات «السعودية» لا تعطلها إساءات «الحاقدين» ولا دسائس «الأعداء»!

• «السعودية» كسبت «العقلاء» الذين يرون بعين صادقة أعمالها الصادقة، وكسبت أيضا انكشاف «الحاقدين» الذين أغضبهم نجاحها، فخسرتهم، وهي خسارة تدخل في قائمة المكاسب.



@fwz14