علماء القطيف يجرمون إشهار السلاح في وجه الدولة

الاثنين - 22 مايو 2017

Mon - 22 May 2017

u0625u0646u0633u0627u0646u064au0629 u0631u062cu0627u0644 u0627u0644u0623u0645u0646 u062au062au062cu0644u0649 u0641u064a u0625u0646u0642u0627u0630 u0627u0644u0623u0633u0631 u0628u0627u0644u0639u0648u0627u0645u064au0629     (u0645u0643u0629)
إنسانية رجال الأمن تتجلى في إنقاذ الأسر بالعوامية (مكة)
حدد ثمانية من علماء ومشايخ القطيف موقفهم من الأحداث الجارية في العوامية وأصدروا بيانا أمس أدانوا فيه العنف وجرموا من يرفع السلاح في وجه الدولة.



وذكر في البيان أنه سبق لعلماء المنطقة أن بينوا في خطبهم وبياناتهم المتعددة رأيهم في إدانة العنف وتجريم إشهار السلاح في وجه الدولة أو المواطنين، مشيرين إلى أن العنف والإرهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجديا لحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا، ويهدد مصالح البلاد والعباد، ويؤدي إلى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار.



وأكدوا أن أمن البلاد وإدارة شؤونها هي مسؤولية الدولة وحدها، داعين الشباب إلى ترك العنف واللجوء للسلم ومطالبة الحقوق إن كانت عن طريق الاتصال بالمسؤولين الذين فتحوا أبوابهم لتفهم قضايا المواطن وتنفيذ ما يرونه صالحا لتسيير أمور المواطنين ولا سيما الأبرياء من أهالي العوامية الذين هم موضع اهتمام المسؤولين ويتم التمكين من تطوير حي المسورة في البلدة بعدما أنهيت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل واستلموا تعويضاتهم، وأضافوا «إننا لعلى ثقة بأن صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنيها لأن سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف».



ونوهوا إلى أهمية تفعيل التواصل بين رجالات العوامية والجهات الرسمية لتيسير حياة الناس وحركتهم هناك، حيث يسكن البلدة آلاف من المواطنين والدولة معنية بحمايتهم ورعاية مصالحهم فلا يتضرر أحد من المواطنين الأبرياء.



وأدانوا التجييش الإعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أهمية تطبيق نظام الجرائم الالكترونية تجاه من يستغل الأحداث للتعبئة الطائفية.



العلماء الثمانية

• عبدالله الخنيزي

• علي الناصر

• منصور السلمان

• حسن الصفار

• عبدالكريم الحبيل

• يوسف المهدي

• غالب آل حماد

• حسن الخويلدي