العثمان: زيارة الزعيمين لحظة عظيمة لي وللفن السعودي

الاثنين - 22 مايو 2017

Mon - 22 May 2017

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0639u062bu0645u0627u0646 u0645u0639 u0639u0645u0644u0647 u0627u0644u0641u0646u064a
عبدالله العثمان مع عمله الفني
في أول حديث له بعد أقل من يوم على التعريف بعمله الفني أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضمن الأنشطة المصاحبة لقمم الرياض، عبر الفنان عبدالله العثمان لـ"مكة"عن سعادته البالغة بهذه الفرصة التي أتيحت له، واصفا إياها باللحظة العظيمة في تجربته.



العثمان عرض أمام الزعيمين عمله الأخير الذي تحدثت عنه وسائل إعلام عالمية، وهو بعنوان "معلق" نفذه في فبراير الماضي بمدينة جدة القديمة، ورغم أنه لم يتلق تعليقا محددا حول العمل خلال الثواني المعدودة للزيارة، إلا أنه أكد أنه وجد من الزعيمين انتباها كبيرا ورحابة رائعة توجها التقدير الذي لمسه بمصافحته للملك وضيفه الكبير.



وأضاف العثمان "كانت زيارة المعرض الفني المعاصر هي أول ما فعله ترمب بعد استقبال الملك سلمان له في الديوان الملكي، وهذا أمر يعني الكثير ليس لي فقط بل للفن السعودي كاملا، لقد شعرت في تلك اللحظة بأنني أقف نيابة عن كل الفنانين في المملكة، وأن الفن يستحق هذه المكانة التي وصل إليها بعد سنوات من العمل والتجارب والانتظار".



أما بعد الزيارة فقط عاد العثمان للتأكيد بأن أهمية الفن تكمن في كونه محرك الفهم والالتقاء بين الحضارات، وأن وجود معرض كهذا في زيارة بهذه الأهمية أثبت بالفعل أن الفن الآن محل التقدير من القادة ومن الدولة وهو ما من شأنه أن يسهم في تقديم الفن والفنانين ليصبحوا واجهة للبلد. وتابع "إنها الإشارة الأعظم بالنسبة لي".



يشار إلى أن العثمان شارك في معارض محلية وعالمية عديدة، وهو صاحب تجربة تميل للتجريب والابتكار في القوالب الفنية والمدرسة المفاهيمية، وغلف خلال عمله "معلق" بيت الخنجي في جدة القديمة بغطاء كامل من القصدير، وهي فكرة مبتكرة رمز الفنان من خلالها إلى أن التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة وعبر الزمن.