إعلان الرياض يعزز التعايش بين مختلف الدول والأديان

الاحد - 21 مايو 2017

Sun - 21 May 2017

أبدى "إعلان الرياض"، بيان قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة، المنعقدة في الرياض اليوم الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها السعودية بحضور قادة وممثلي أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة، وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى حيال القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفا تاريخيا في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأمريكية. جاء ذلك في بيان "إعلان الرياض" الذي صدر أمس في ختام أعمال القمة.



وتضمن البيان عددا من البنود، أبرزها:



أولا: الشراكة الوثيقة لمواجهة التطرف والإرهاب.



أعلنت القمة عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا، وذلك وفق عدد من البنود أهمها:



1 أكد القادة التزام دولهم بمحاربة الإرهاب والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم.

2 ثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في الرياض) للإسهام في تحقيق السلم والأمن بالمنطقة والعالم، وسيتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال 2018.

3 تأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض.

4 التصدي ومنع الهجمات الإرهابية، وتبادل المعلومات حول المقاتلين الأجانب وتحركاتهم في التنظيمات الإرهابية، وذلك بالتوازي مع التقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية للصراعات، معربين عن ارتياحهم للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن.

5 استعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة.

6 تفعيل القرارات الدولية ذات الصلة في مجال مكافحة الإرهاب.

7 فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، الذي ستستضيفه السعودية بالرياض.

8 وضع خطط لرسم مستقبل الشباب وبناء قدراتهم، وتعزيز مواطنتهم.



ثانيا: تعزيز التعايش والتسامح بين مختلف الدول والأديان والثقافات.



1 أهمية توسيع مجالات الحوار الثقافي الذي يوضح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، وبناء تحالف حضاري قائم على السلام والوئام والمحبة والاحترام.

2 تجديد الخطابات الفكرية وترشيدها لتكون متوافقة مع منهج الإٍسلام الوسطي.

3 التأكيد على التعاون المشترك لتعزيز برامج التنمية المستدامة.

4 تثمين مبادرة السعودية في تأسيس مركز للحوار بين أتباع الأديان.



ثالثا: التصدي للمذهبية والتدخل في شؤون الدول.



1 نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية وتداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة والعالم.

2 رفض ممارسات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار، ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرف.

3 إدانة المواقف العدائية للنظام الإيراني، واستمرار تدخلاته بالشؤون الداخلية للدول.

4 تكثيف الجهود للحفاظ على أمن المنطقة والعالم، ومواجهة نشاطات إيران التخريبية والهدامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك.

5 التشديد على خطورة برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وخرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

كما تطرق البيان إلى بندين آخرين هما مواجهة القرصنة وحماية الملاحة، وآليات المتابعة.



أبرز النقاط:

  • حضور قادة وممثلي أكثر من 55 دولة.

  • نوايا تأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي بالرياض.

  • الارتياح للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي باليمن.

  • قوة إسلامية من 34 ألف جندي لدعم العمليات بالعراق وسوريا.

  • تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب بالسعودية.

  • وضع خطط لرسم مستقبل الشباب.

  • توسيع مجالات الحوار الثقافي.

  • بناء تحالف حضاري.

  • تجديد الخطابات الفكرية وترشيدها.

  • تعزيز برامج التنمية المستدامة.

  • رفض ممارسات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار.

  • رفض استمرار دعم إيران للإرهاب والتطرف.

  • إدانة المواقف العدائية للنظام الإيراني.