الخارجية الأمريكية: لن نتخلى عن أصدقائنا

متحدث باسمها أكد أن واشنطن لن تتردد باتخاذ خطوات حازمة ضد التنظيمات المرتبطة بإيران
متحدث باسمها أكد أن واشنطن لن تتردد باتخاذ خطوات حازمة ضد التنظيمات المرتبطة بإيران

الاحد - 21 مايو 2017

Sun - 21 May 2017

أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تترد في التعامل بحزم تجاه أي تنظيمات متطرفة محسوبة على إيران، مستشهدا على ذلك بالضربة التي وجهها التحالف الدولي ضد داعش بحق ميليشيات موالية لنظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية داخل الأراضي السورية.



وأكد نائب المتحدث الرسمي لمكتب التواصل الإعلامي الإقليمي بوزارة الخارجية الأمريكية ناثانيل تك، التزام بلاده بأمن حلفائها في المنطقة وعلى رأسهم السعودية. واعتبر في حديث أجرته معه "مكة" على هامش انعقاد القمتين "الخليجية الأمريكية" و"العربية الإسلامية الأمريكية"، أن صفقات الأسلحة التي أبرمتها كل من الرياض وواشنطن بعد لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس دونالد ترمب، رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أصدقائها.



وعن دلالات ربط الرؤية الاستراتيجية السعودية الأمريكية المشتركة بمدة 10 سنوات، وما إذا كان ذلك يعني بأن السياسة الأمريكية ستظل ثابتة ولن تتغير طيلة العقد المقبل، عقب تك على ذلك بالقول "بدون شك أن المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة جدا، لدينا مصالح ثابتة على ضرورة مواجهة إيران وضرورة استئصال التطرف العنيف، وعلى ضرورة إرساء السلام والاستقرار في اليمن وسوريا والعراق وما إلى ذلك، وفي هذه المهمة الصعبة نحتاج إلى شركاء ونحتاج إلى أصدقاء، والسعودية من ضمن أوائل أولئك الأصدقاء، بالإضافة إلى الدول الخليجية والدول الأخرى في المنطقة".



وعن الإجراءات العملية التي ستلجأ إليها كل من واشنطن وحلفائها بالمنطقة لمواجهة الإيرانيين، قال نائب المتحدث الرسمي باسم مكتب التواصل الإعلامي بوزارة الخارجية الأمريكية "أعتقد أن هذه الزيارة تمثل خطوة ملموسة جدا، وإبرام هذه الصفقات الضخمة لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية للمملكة العربية السعودية يمثل خطوة وإشارة واضحة لأعدائنا وأصدقائنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن أصدقائها".



وحول جهود الولايات المتحدة والسعودية في تصنيف الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة والموقف من الميليشيات الشيعية التي تعبث في كل من العراق وسوريا، شدد المسؤول الأمريكي بالقول "كما شاهدنا منذ أيام عدة ضرب التحالف الدولي ميليشيات موالية لنظام الأسد في سوريا، وكانت تهدد بعض القوات التي كانت تحارب داعش هناك، لذلك أمريكا لن تتردد في اتخاذ الخطوات الحازمة ضد أي جماعة لها ارتباط بإيران من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".



وحول شكل العلاقة الجديدة التي يريد أن يفتحها الرئيس ترمب مع العالمين الإسلامي والعربي، شدد المسؤول الأمريكي على أنها ستكون علاقة مبنية على مصالح مشتركة. وأضاف "نحن لا نريد أن نفرض أسلوب حياة على بلدان معينة، ولكن نريد أن نجد فرصا للتعاون من أجل تحقيق المصالح المشتركة".



ماذا قال ناثانيل تك عن:



1 الرؤية الاستراتيجية السعودية الأمريكية

"المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة تجاه ضرورة مواجهة إيران واستئصال التطرف العنيف. هذا الأمر يحتاج أصدقاء، والسعودية هي أول أصدقائنا".



2 الإجراءات العملية لمواجهة إيران

"زيارة الرئيس ترمب وصفقات الأسلحة التي تم توقيعها مع السعودية تمثل خطوة ملموسة جدا وإشارة واضحة إلى أن أمريكا لن تتخلى عن أصدقائها".



3 الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا

"بلادنا لن تتردد في اتخاذ الخطوات الحازمة ضد أي جماعة مرتبطة بإيران، وذلك من أجل ضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة".



4 علاقة ترمب مع العالمين الإسلامي والعربي

"علاقتنا ستكون مبنية على المصالح المشتركة. لا نريد فرض أسلوب حياة على بلدان معينة، ولكن نريد أن نجد فرصا للتعاون من أجل تحقيق المصالح المشتركة".