3 آلاف حالة تتعامل معها العيادات السعودية بالزعتري
السبت - 20 مايو 2017
Sat - 20 May 2017
طفل سوري أثناء الكشف عليه في العيادات السعودية (واس)
قدمت العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري خدماتها الطبية العلاجية والتوعوية والوقائية للأشقاء اللاجئين السوريين خلال الأسبوع الـ 228، متعاملة مع أكثر من 3 آلاف و194 حالة، حيث تعد أعمال الحملة السعودية الصحية أحد أهم أركان المجال الطبي المقدم للسوريين في المخيم.
وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات استقبلت خلال الأسبوع الماضي 3194 حالة، موزعة على 16 عيادة اختصاص من مختلف الأقسام الطبية في العيادات السعودية والأقسام المساندة لها، إلى جانب 1638 وصفة طبية يومية ودورية صرفت من الصيدلية الخاصة بالعيادات التخصصية السعودية، في حين بلغ عدد تعاملات قسم المختبر 159 فحصا وتحليلا طبيا ومخبريا، إلى جانب 97 علبة حليب صحي صرفت ضمن برنامج «نمو بصحة وأمان».
بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أنه إنفاذا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد، فإن الحملة مستمرة في إيلاء الجانب الطبي للأشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار عميق اهتمامها، حيث يعد ما تقدمه العيادات من خدمات صحية بشكل دائم أحد أبرز جوانب هذا الاهتمام، إلى جانب الاستمرار في البرامج المندرجة تحت المحور الطبي مثل برنامج الدعم النفسي «شقيقي نحمل همك»، وما يقدم من لقاحات ومطاعيم ضد الأمراض الوبائية ضمن برنامج «شقيقي صحتك تهمني» وما يصرف من الحليب للأطفال ضمن برنامج «نمو بصحة وأمان».
وأشاد السمحان بالدور الكبير لحكومات الدول المستضيفة للأشقاء السوريين في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإنساني، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لموقف الشعب السعودي الكريم تجاه مأساة أشقائه السوريين بإسهامه الفاعل في دعم أعمال الإغاثة، الأمر الذي لاقى تفاعلا إيجابيا في أوساط الشعب السوري ودعوات متواصلة بأن يحفظ الله السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه.
أشكال للدعم السعودي للسوريين
16 عيادة اختصاص استقبلتهم
1638 وصفة صرفت لهم
159 فحصا وتحليلا طبيا ومخبريا
97 علبة حليب صحي صرفت
وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات استقبلت خلال الأسبوع الماضي 3194 حالة، موزعة على 16 عيادة اختصاص من مختلف الأقسام الطبية في العيادات السعودية والأقسام المساندة لها، إلى جانب 1638 وصفة طبية يومية ودورية صرفت من الصيدلية الخاصة بالعيادات التخصصية السعودية، في حين بلغ عدد تعاملات قسم المختبر 159 فحصا وتحليلا طبيا ومخبريا، إلى جانب 97 علبة حليب صحي صرفت ضمن برنامج «نمو بصحة وأمان».
بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أنه إنفاذا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد، فإن الحملة مستمرة في إيلاء الجانب الطبي للأشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار عميق اهتمامها، حيث يعد ما تقدمه العيادات من خدمات صحية بشكل دائم أحد أبرز جوانب هذا الاهتمام، إلى جانب الاستمرار في البرامج المندرجة تحت المحور الطبي مثل برنامج الدعم النفسي «شقيقي نحمل همك»، وما يقدم من لقاحات ومطاعيم ضد الأمراض الوبائية ضمن برنامج «شقيقي صحتك تهمني» وما يصرف من الحليب للأطفال ضمن برنامج «نمو بصحة وأمان».
وأشاد السمحان بالدور الكبير لحكومات الدول المستضيفة للأشقاء السوريين في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإنساني، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لموقف الشعب السعودي الكريم تجاه مأساة أشقائه السوريين بإسهامه الفاعل في دعم أعمال الإغاثة، الأمر الذي لاقى تفاعلا إيجابيا في أوساط الشعب السوري ودعوات متواصلة بأن يحفظ الله السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه.
أشكال للدعم السعودي للسوريين
16 عيادة اختصاص استقبلتهم
1638 وصفة صرفت لهم
159 فحصا وتحليلا طبيا ومخبريا
97 علبة حليب صحي صرفت
