ماكرون يتعهد بمواصلة الحرب ضد الإرهاب في أفريقيا
السبت - 20 مايو 2017
Sat - 20 May 2017
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا بمواصلة اضطلاع بلاده بدورها في القتال ضد الإرهابيين في مالي ومنطقة الساحل.
وأضاف ماكرون، خلال زيارة للقاعدة العسكرية الفرنسية في منطقة جاو شمال البلاد أن «فرنسا ستبقى بجانبكم مع إصرار كامل لتحقيق الأمن، ليس فقط لمالي، لكن أيضا للساحل واستمرار مشاركة قواتنا».
وذكر الرئيس الفرنسي، الذي نصب الأحد الماضي أن الزيارة تأتي «للإعراب عن تقديره وإظهار ثقته في الرجال والنساء الذين يقاتلون من أجل الأمن، الأمن في مالي والساحل وفرنسا».
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى بلدة جاو في زيارة من المقرر أن يتفقد خلالها القوات الفرنسية العاملة ضد الميليشيات المتشددة في مالي أمس بعد خمسة أيام فقط من توليه مهام منصبه.
ويتمركز نحو أربعة آلاف جندي فرنسي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا، ودول أخرى عبر الساحل، في إطار «عملية برخان» المكلفة بمحاربة الإرهاب.
وتعد منطقة الساحل الأفريقي عرضة للخطر بعد سلسلة من الهجمات في الأشهر القليلة الماضية، ويتسم الوضع السياسي في منطقة الساحل بالهشاشة وتمتد صحاريها التي تتخذ مجموعة من الجماعات الإرهابية منها قاعدة لها من موريتانيا غربا إلى السودان شرقا.
وبات ذلك أكثر وضوحا بعد تصاعد العنف في أجزاء مختلفة من مالي حيث تدخلت فرنسا قبل أكثر من أربع سنوات لطرد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين استغلوا لمصلحتهم حركة تمرد قادها الطوارق في 2012 وحاولوا السيطرة على الحكومة المركزية في باماكو.
وأضاف ماكرون، خلال زيارة للقاعدة العسكرية الفرنسية في منطقة جاو شمال البلاد أن «فرنسا ستبقى بجانبكم مع إصرار كامل لتحقيق الأمن، ليس فقط لمالي، لكن أيضا للساحل واستمرار مشاركة قواتنا».
وذكر الرئيس الفرنسي، الذي نصب الأحد الماضي أن الزيارة تأتي «للإعراب عن تقديره وإظهار ثقته في الرجال والنساء الذين يقاتلون من أجل الأمن، الأمن في مالي والساحل وفرنسا».
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى بلدة جاو في زيارة من المقرر أن يتفقد خلالها القوات الفرنسية العاملة ضد الميليشيات المتشددة في مالي أمس بعد خمسة أيام فقط من توليه مهام منصبه.
ويتمركز نحو أربعة آلاف جندي فرنسي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا، ودول أخرى عبر الساحل، في إطار «عملية برخان» المكلفة بمحاربة الإرهاب.
وتعد منطقة الساحل الأفريقي عرضة للخطر بعد سلسلة من الهجمات في الأشهر القليلة الماضية، ويتسم الوضع السياسي في منطقة الساحل بالهشاشة وتمتد صحاريها التي تتخذ مجموعة من الجماعات الإرهابية منها قاعدة لها من موريتانيا غربا إلى السودان شرقا.
وبات ذلك أكثر وضوحا بعد تصاعد العنف في أجزاء مختلفة من مالي حيث تدخلت فرنسا قبل أكثر من أربع سنوات لطرد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين استغلوا لمصلحتهم حركة تمرد قادها الطوارق في 2012 وحاولوا السيطرة على الحكومة المركزية في باماكو.