حكاية غرق سنوية تعيشها حرجة ضمد

السبت - 20 مايو 2017

Sat - 20 May 2017

تتكرر معاناة حرجة ضمد كل عام، وللأهالي حكاية تصوغها سنويا أزقة القرية وشوارعها الترابية المجردة منذ زمن من مادة الاسفلت، وزاد الطين بلة سحابة ماطرة استقرت وسط منازل الأهالي ودمرت محتوياتها، فخرجوا بحثا عن ملاذ آمن فصدموا بأسعار الشقق المفروشة التي لا يقدرون على إيجار 24 ساعة فيها، وسط صمت بلدية ضمد.



بداية يقول المواطن حسين الأمير لـ»مكة»: يذهب رئيس بلدية ويأتي آخر وحرجة ضمد كما هي، تمر بها المشاريع يمنة ويسرة وهي تراوح مكانها، فالشوارع بوضع سيئ وتفتقر للسفلتة، وتعاني من سوء تصريف المياه التي تدخل المنازل. اتصلنا برئيس البلدية ورئيس المشاريع ورئيس المجلس البلدي، لكن دون جدوى.



أما مصطفى القحطاني فيقول: مع كل زخة مطر خفيفة كانت أو قوية فإن مياه الأمطار المتجمعة في الشارع تدخل إلى منازلنا، ونحن نعاني بكل معنى الكلمة. منذ زمن طويل ونحن ننادي بلدية ضمد على أمل أن يصل صوتنا ويلفت انتباه مسؤولي بلدية ضمد لما نعانيه طوال السنة، إن لم يكن من الأمطار فمن الغبار الناتج عن الحركة المرورية، مما أتعب صدورنا وصدور أطفالنا وكبار السن، وما زلنا ننتظر من مسؤوليها زيارة يتغير بها وضع هذا الشارع.



«مكة» بدورها تواصلت مع رئيس بلدية محافظة ضمد عبدالعزيز الشعبي عبر الهاتف، وتم طرح شكوى الأهالي، ولم يصل الرد حتى ساعة إعداد هذا التقرير.