سول تتوقع صراعا عسكريا مع بيونج يانج
الأربعاء - 17 مايو 2017
Wed - 17 May 2017
مون جيه متحدثا لعسكريين في سول (إ ب أ)
أوضح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أن هناك احتمالا كبيرا بوقوع صراع مع كوريا الشمالية التي يبدو أن قدراتها النووية والصاروخية حققت تقدما سريعا في الآونة الأخيرة.
ونقلت صحيفة إيديلي الالكترونية الكورية الجنوبية عن مون قوله «حقيقة الأمر هي أن هناك احتمالا كبيرا بوقوع صراع عسكري عند خط الحدود الشمالي وخط الترسيم العسكري».
من جهتها أكدت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أمس أن موقفها الأساس يتمثل في ضرورة فتح قنوات الاتصال مع جارتها الشمالية، وذكر المتحدث باسم الوزارة لي دوك هينج خلال مؤتمر صحفي «موقفنا الأساسي هو أن قنوات الاتصال بين الكوريتين الشمالية والجنوبية يجب فتحها».
وأشار إلى أن وزارة الوحدة بحثت خيارات بشأن هذا الأمر داخليا، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد، ملمحا إلى أن مسؤولين من الجنوب يذهبون كل يوم إلى مكتب الاتصالات في «بانمونجوم» عند الحدود بين الكوريتين للتحقق من وجود ردود محتملة من كوريا الشمالية.
وأضاف أن كوريا الشمالية قطعت قنوات الاتصال بين الجانبين بعد فبراير 2016 في أعقاب العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية بعد آخر تجربة نووية أجرتها بيونج يانج، وبعد قرار الشمال إغلاق منطقة صناعية مشتركة تدار داخل كوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة إيديلي الالكترونية الكورية الجنوبية عن مون قوله «حقيقة الأمر هي أن هناك احتمالا كبيرا بوقوع صراع عسكري عند خط الحدود الشمالي وخط الترسيم العسكري».
من جهتها أكدت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أمس أن موقفها الأساس يتمثل في ضرورة فتح قنوات الاتصال مع جارتها الشمالية، وذكر المتحدث باسم الوزارة لي دوك هينج خلال مؤتمر صحفي «موقفنا الأساسي هو أن قنوات الاتصال بين الكوريتين الشمالية والجنوبية يجب فتحها».
وأشار إلى أن وزارة الوحدة بحثت خيارات بشأن هذا الأمر داخليا، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد، ملمحا إلى أن مسؤولين من الجنوب يذهبون كل يوم إلى مكتب الاتصالات في «بانمونجوم» عند الحدود بين الكوريتين للتحقق من وجود ردود محتملة من كوريا الشمالية.
وأضاف أن كوريا الشمالية قطعت قنوات الاتصال بين الجانبين بعد فبراير 2016 في أعقاب العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية بعد آخر تجربة نووية أجرتها بيونج يانج، وبعد قرار الشمال إغلاق منطقة صناعية مشتركة تدار داخل كوريا الشمالية.
