مصطفى رضا.. هب ريح

الأربعاء - 17 مايو 2017

Wed - 17 May 2017

قال تعالى «ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم» صدق الله العظيم.

عرفته رجلا له هيبة الرجال، كريما ذا مواقف مثالية ملموسة بمكة المكرمة، وبصماته واضحة في النواحي الإنسانية والاجتماعية، عرفته ـ وكما قال المثل الحجازي «فلان هب ريح» ـ عضوا في معظم الجمعيات الخيرية بمكة، عضوا في مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة، وله الكثير من العضويات الشرفية في مجالس العمد المعروفة بفعل الخير، له هاتف معين خاص في مكتبه للدلالة على فعل الخير للأسر المحتاجة، له صدقات رمضانية لكثير من الأسر، إنه الوجيه المعروف مصطفى فؤاد رضا، صاحب الأحدية المعروفة، وبشكته التي تضم في أركانها الكثير من رجال مكة وعلمائها ومسؤوليها. ربطتني بهم صلة المعروف وحسن الصنيع. لست هنا مادحا لكني أخذت بحديث سيدي رسول الله «من أسدى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».

اللهم ارزق بلدنا مثل هذا الرجل من المحسنين. اللهم اجعل بلدنا ملاذا للمساكين في ظل رجل يشهد له التاريخ بالعدل والمساواة، هو سلمان الخير أثابه الله، وسيدي ولي عهده الأمين الذي تربى في ظل والده، رحمه الله، وبصماته يشهد عليها الزمن، وأميرنا الشاب الطموح سديد الرأي، كريم الخصال، كريم اليد محمد بن سلمان. أسال الله للجميع ولبلدنا استقرارا وأمنا وسعادة.. ورمضان كريم.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال