قمم الرياض تعكس ثقل دول الخليج إقليميا ودوليا

الأربعاء - 17 مايو 2017

Wed - 17 May 2017

عد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد خلال زيارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى العاصمة الرياض خلال أيام تعبيرا قاطعا عن ثقل دول مجلس التعاون في إرساء قواعد السلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.



وأضاف في كلمته الافتتاحية للدورة الـ 143 للمجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بالرياض أمس، أن لدول الخليج مواقف مشهودة وجهودا متواصلة لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة العربية بخاصة والعالم ككل.



لقاء القادة السابع عشر



ويهدف اجتماع وزراء خارجية دول الخليج للتحضير للقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون، والتحضير لقمة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، والتي تجسد ما تمثله دول الخليج من ثقل في تثبيت أسس السلم على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تحرص عليه من دعم للشراكة والتعاون مع الدول الفاعلة في إرساء الرخاء في المنطقة والتنمية والازدهار.



وقال رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن هذه الاجتماعات تأتي لتنفيذ توجيهات قادة دول المجلس والمضي قدما للعمل المشترك نحو آفاق أكثر تقدما في جميع مسارات التعاون، وتحقيق المزيد من الوحدة والتلاحم والحفاظ على أمن الأوطان وتنمية المكتسبات بما يلبي طموحات مواطني دول المجلس.



حوارات خليجية استراتيجية



وتابع آل خليفة بالقول إن أجندة اجتماع وزراء الخارجية ستناقش عددا من الحوارات الاستراتيجية بين دول الخليج وبعض الدول والتكتلات الأخرى، إضافة إلى مناقشة عدد من التقارير المتعلقة بقرارات المجلس الأعلى، والتقارير والمذكرات المرفوعة من اللجان المكلفة بالعمل المشترك، إضافة إلى آخر التطورات في القضايا الإقليمية والدولية.