انطلاق اجتماعات مهرجان الجنادرية 32

الثلاثاء - 16 مايو 2017

Tue - 16 May 2017

u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0644u062cu0646u0629                                                                                                        (u0648u0627u0633)
اجتماع اللجنة (واس)
نيابة عن وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير متعب بن عبدالله، رعى نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن التويجري أمس انطلاقة اجتماعات لجنة المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ32، الذي سيقام عام 2018، بحضور عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات.





وأكد التويجري ضرورة التجديد في فعالياته الثقافية، بما يجعل الدورة القادمة مختلفة عن الدورات السابقة، وبما يحقق التطوير لفعاليات وأنشطة المهرجان. ولفت إلى الانتباه للمرحلة التي تعيشها المملكة حاليا، واصفا إياها بالتاريخية المفصلية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، المتمثلة في رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، في كل مؤسسات الدولة، وإعادة هيكلة أجهزتها والخطط التنموية فيها.



وأوضح أن المهرجان يعنى بالشأن الثقافي والاهتمام بمد الجسور بين المفكرين في المملكة والعالم، وصيغت برامجه الثقافية بمشاركة نخبة من المفكرين والمتخصصين من خلال المشورة الثقافية في كل عام لصياغة برامجه الثقافية واختيار الشخصية المكرمة.



وأشار إلى أن المهرجان منذ انطلاقته الأولى يهتم بقضايا الأمة من خلال الندوات الفكرية والسياسية والاقتصادية، التي شارك فيها أبرز رجال الفكر والسياسة من جميع بلدان العالم.



وأضاف «المتابع للندوات الثقافية والفكرية والاقتصادية المتنوعة التي أقيمت في دورات المهرجان السابقة يجد أنها ناقشت القضايا المهمة على المستوى العربي والإسلامي إلى جانب الشأن العالمي».



وبين أن المهرجان تأسس لتحقيق أهداف حضارية عدة، جميعها تصب في مصلحة الإنسان السعودي، وبناء شخصيته وتميزها في جميع الجوانب، بما يضمن له أن يكون إنسانا منتجا متفاعلا مع الآخر بثقة ومعرفة وثقافة غزيرة وهوية واضحة وقوية وراسخة، مستعرضا أهم هذه الأهداف المتمثلة في حفظ التراث الوطني الذي يعد جزءا من التراث العربي والإسلامي.