اشتباكات في القابون واستعدادات لإجلاء مسلحين إلى إدلب

الاثنين - 15 مايو 2017

Mon - 15 May 2017

u0645u0642u0627u062au0644u0627u062a u0643u0631u062fu064au0627u062a u0641u0648u0642 u0633u062f u0627u0644u0637u0628u0642u0629 u0628u0639u062f u0633u064au0637u0631u0629 u0642u0633u062f u0639u0644u0649 u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629                                   (u0625 u0628 u0623)
مقاتلات كرديات فوق سد الطبقة بعد سيطرة قسد على المدينة (إ ب أ)
شهدت الجهة الجنوبية الشرقية من حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق فجر أمس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة بعد رفضها التسليم ومغادرة الحي إلى ريف إدلب.



وأفادت مصادر إعلامية أن «قوات النظام نفذت عملية عسكرية محدودة على مواقع انتشار فصائل المجموعات المسلحة باتجاه شركة الكهرباء بحي القابون بعد رفضها الاتفاق القاضي بخروج مسلحي المعارضة من حي القابون إلى إدلب.



وفي سياق تنفيذ الاتفاق وصلت إلى محيط حي القابون عشرات الحافلات لنقل المسلحين من الحي باتجاه إدلب، في حين سيتم نقل العديد منهم باتجاه منطقة حرجلة في منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق لتسوية أوضاعهم.



وسيطرت على حي القابون 3 فصائل رئيسة، وهي جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام منذ أواخر 2011 ودخلت في هدنة مع النظام عام 2014 بجانب حيي تشرين وبرزة المجاورين. وخرج نحو 1240 شخصا الجمعة الماضي من أحياء برزة وتشرين والقابون إلى إدلب، بينهم ما لا يقل عن 600 عنصر بسلاحهم الفردي.



إلى ذلك قال مقاتلون من المعارضة أمس إن جيش النظام وحلفاءه على وشك السيطرة بشكل كامل على منطقة القابون في أعقاب غارات جوية وقصف مدفعي مستمر منذ أكثر من شهرين.



لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم ما زالوا يسيطرون على جيب صغير داخل الحي الذي يقع في الطرف الشمالي الشرقي لدمشق والذي تحول في معظمه لأنقاض بعد مئات الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوما تقريبا.



وكان النظام استأنف قصفه العنيف على الحي الأربعاء الماضي بعد إنذار ليوم واحد وجهه للمعارضة المسلحة للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا.



وتمثل خسارة القابون بعد برزة ضربة قوية أخرى للمعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على موطئ قدم لها بالعاصمة. وتقع القابون عند البوابة الشرقية لدمشق وشهدت في مارس الماضي معارك مثلت أول توغل داخل العاصمة.



من جهة أخرى علق المكتب الطبي السوري الموحد بالغوطة الشرقية التابع للمجموعات المسلحة العمل في عياداته ومراكز الرعاية الأولية التابعة له ابتداء من أمس واقتصار مهامه على العمل الإسعافي فقط.



وجاء قرار التعليق بعد اعتداء حاجز عناصر فيلق الرحمن، أحد أبرز الفصائل التي تسيطر على الغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق، في بلدة مديرا على مسؤول مجلس إدارة المكتب واعتقال عدد من الأطباء التابعين له والاعتداء عليهم بالضرب ومنعهم من الدخول إلى بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية.



وأكد المكتب الطبي في بيان عقب صدور بيان لـ «فيلق الرحمن» يعتذر فيه عما حصل، أن هذا التعليق سيستمر ريثما تحدد اللجنة الخاصة التي سيشكلها المكتب الطبي آليات واضحة مع مسؤولي الفيلق والفصائل المسلحة الأخرى لضمان عدم تكرار هذه الحوادث ومعالجة الانتهاكات التي تطال الكوادر والمراكز الطبية.



أحداث سورية

1 المعارضة المسلحة ترفض التسليم في القابون.

2 حراك لمغادرة المسلحين إلى ريف إدلب.

3 عشرات الحافلات تنتظر لنقل المقاتلين.

4 3 فصائل معارضة تسيطر على حي القابون.

- جيش الإسلام.

- فيلق الرحمن.

- أحرار الشام.

5 غارات روسية على الحي منذ 80 يوما.

6 المكتب الطبي يعلق عياداته بالغوطة الشرقية.

7 التعليق بعد الاعتداء على مسؤول المكتب.

8 فيلق الرحمن يعتذر عن الاعتداء.