إيران تدرب إرهابيي العوامية والمدنيون الأبرياء دروع بشرية

مصادر لـ مكة: هؤلاء شاذون عن مجتمع المنطقة الشرقية.. وستعود البلدة وأهلها لأفضل مما كانوا عليه
مصادر لـ مكة: هؤلاء شاذون عن مجتمع المنطقة الشرقية.. وستعود البلدة وأهلها لأفضل مما كانوا عليه

الاحد - 14 مايو 2017

Sun - 14 May 2017

تكشفت لـ«مكة» معلومات جديدة حيال التشكيلات الإرهابية المسلحة في بلدة العوامية والتي استهدفت أخيرا مشروع تطوير حي المسورة، ما أسفر عن وفاة 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين، وتفيد المعلومات بأن تلك المجموعة قد تلقت في فترات سابقة تدريبات في عدد من الدول، وفي مقدمتها إيران.



وأشارت المعلومات إلى اتباع التشكيلات الإرهابية في العوامية لسياسة التمترس خلف المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية لهم في أي مواجهة مسلحة مع القوات الأمنية، لافتة إلى أنها تستغل وجودها ضمن عدد كبير من الأبرياء للسيطرة عليهم من الناحية العقائدية، وهو ما يدفع الجهات الأمنية لاتباع سياسة ضبط النفس في مواجهتهم لعدم سقوط ضحايا من الأبرياء.



وحول مصادر السلاح الذي تستخدمه تلك التشكيلات الإرهابية وما إذا كان يصلهم عن طريق البحر من دول مجاورة، قللت المعلومات من مقدرة تلك المجموعات على إحداث أي اختراق في عمليات التهريب، مبينة أن السلاح الموجود بحوزتهم هو مما يتم تهريبه من ضمن المهربات التي تحدث في كل دول العالم، مؤكدة على أن الحدود السعودية تحت السيطرة ولا يمكن لأولئك الإرهابيين أو من على شاكلتهم أن يشكلوا أي خطر على أمنها.



ومقابل ذلك، وصفت مصادر للصحيفة، المجموعات الإرهابية في العوامية بأنهم شاذون عن مجتمع المنطقة الشرقية، وأن تماديهم يعد «مسألة وقت فقط»، متعهدة أن تعود بلدة العوامية وأهلها إلى أفضل مما كانوا عليه في السابق بعد اكتمال المشروع التطويري الذي تشهده البلدة هذه الأيام.



ويبدو أن حنق أهالي بلدة العوامية بلغ أوجه من التشكيلات الإرهابية بعد الحادثة الأخيرة التي تسببت في إرهاب الآمنين وإرعابهم. وطبقا لمعلومات الصحيفة فقد أصدر أهالي البلدة رسالة إلى القيادة شكروها فيها على نقل الأهالي والأسر من منازلهم إلى مناطق آمنة خلال مهاجمة المسلحين لمشروع تطوير حي المسورة، وعلى جهودها في حماية الأهالي أثناء الحملة الأمنية وتوفير طرق آمنة مراعاة للطلاب والموظفين، متمنين أن تنتهي الأمور إلى ما فيه خير لمصلحة البلاد.



رسالة من أهالي البلدة إلى القيادة.. ماذا قالوا فيها؟

«نحن أهالي بلدة العوامية نتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة على نقل الأهالي والأسر من منازلهم إلى مناطق آمنة. كما نشكر قيادتنا الرشيدة على جهودها في حماية الأهالي أثناء الحملة الأمنية، وتوفير طرق آمنة مراعاة لأبنائنا وبناتنا الطلاب، وكذلك الموظفين.



نأمل كأهالي أن تنتهي الأمور على خير لما فيه صالح وطننا الغالي، والشكر موصول لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على جهوده واهتمامه ورعايته لمصالح المواطنين في العوامية وفي غيرها من مناطق المنطقة الشرقية.



ونشكر محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان على جهوده ومتابعته المستمرة وتذليل كل المعوقات التي تعترض مصالح المواطنين».



طائفيون شاذون.. هذه جرائمهم

• مهاجمة مراكز الشرطة والدوريات الأمنية ونقاط التفتيش

• حرق المحكمة العامة في القطيف

• تصنيع قنابل المولوتوف الحارقة وإلقاؤها باتجاه المراكز الأمنية ورجال الشرطة والمصالح الحيوية

• الاعتداء على الدبلوماسيين

• نزعتهم الطائفية واعتمادهم الشعارات المذهبية.

• حرق الإطارات وقطع الطرقات

• موالاتهم لأمين عام حزب الله حسن نصر الله عبر احتفاظهم بمقاطع تأييد له

• استهداف مقر الاستخبارات العامة في القطيف

• تنفيذهم للعديد من عمليات السطو المسلح على المراكز التجارية وسلب سيارات مواطنين تحت تهديد السلاح

• ترصدهم لرجال الأمن وهم عزل في سياراتهم المدنية واغتيال عدد منهم

• تخطيطهم لإطلاق مجلة خاصة بهم تصدر من لبنان بالتعاون مع حزب الله الإرهابي

• اختطاف العاملات المنزليات والأحداث وفعل الفاحشة بهم بالقوة