البياوي: الفرنسيون يشجعون الرائد ويطلبون قمصان ثلاثة لاعبين

الاحد - 14 مايو 2017

Sun - 14 May 2017

u0646u0627u0635u064au0641 u0627u0644u0628u064au0627u0648u064a
ناصيف البياوي
نجح مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد التونسي ذو الأصول الفرنسية، ناصيف البياوي في كسب التحدي مع نفسه أولا من خلال قيادته رائد التحدي إلى المركز الخامس في دوري جميل للمحترفين، كأفضل مركز للفريق منذ أن شارك في دوري الكبار موسم 1987، حيث حقق ذلك رغم تسلمه الفريق وسط ظروف صعبة.



وأكد البياوي شغف واهتمام الإعلام التونسي والجماهير التونسية بمتابعة ومعرفة أخبار الدوري السعودي، مبينا أن الإعلام التونسي يتواصل معه بشكل دائم، موضحا أنه في فرنسا حيث تقيم زوجته الفرنسية ذات الأصول التونسية وأطفاله الثلاثة، فإن جيرانه هناك يتابعون الدوري السعودي ويتعاطفون معه كثيرا، بل يطلبون قمصان الثلاثي إسماعيل بانقورا وسلطان السوادي وسعيد المولد قبل عودته للأهلي.



1 راهنت في أول مؤتمر صحفي على أن الرائد سيحقق مركزا متقدما في الدوري، فعلى ماذا بنيت حديثك؟

بنيت كلامي على الفكر الذي أحمله، وهو أنه لا شيء مستحيل وصعب في عالم كرة القدم، شريطة أن يكون هناك عمل جماعي وتضافر في الجهود بين الجميع من لاعبين وإدارة وجماهير.



2 ألا تعتقد أن قيادتك للرائد كانت مغامرة في ظل رحيل عدد من اللاعبين وحضورك لبيئة مختلفة عن تجاربك بناديي الفتح وهجر؟

لقد دخلت تحديا مع نفسي من أجل تحقيق نتائج جيدة، بل وصلت إلى درجة أنني وضعت في بند العقد مع الرائد شرطا أن أحصل على مكافأة في حال تحقيق بطولة الدوري، وهذا يشمل المركز الذي سأضع فيه الفريق من الأول وحتى المركز السابع، وبحمد الله وفقت في قيادة الفريق إلى المركز الخامس، وهو أفضل مركز في تاريخه.



3 على ماذا اعتمدت وأنت تتسلم تدريب فريق نجا من الهبوط عقب خوضه مباراة فاصلة؟

حضرت للرائد بتجربة مختلفة وليست ببعيدة عن تجربتي في هجر الذي أشرفت عليه موسم 2013 ــ 2014 بعد هبوطه من دوري المحترفين، إذ رحل منه حينها، عدد من اللاعبين الكبار عقب هبوطه، ولكنني نجحت في صناعة فريق من درجة الشباب بعد الإبقاء على فيصل الجمعان وحسن الصندل والحارس مصطفى ملائكة، واستطاع الفريق بعناصره الجديدة أن يحقق بطولة دوري الأولى ويصعد للدوري مجددا.



4 يقال إنك لم توقع عقدا تدريبيا مع الرائد واتفقت على كلمة شرف؟

البنود مكتوبة والاتفاق كان شفهيا مع إدارة النادي، واتفقنا على أمور لا يمكن الإفصاح عنها في حالة الإقالة أو الاستقالة في الموسم.



5 هل تتوقع أن يستمر حضور الرائد في الموسم المقبل سواء بقيت معه أو رحلت؟

نعم سيواصل حضوره في الدوري، وعلى اللاعبين أن يعملوا على أنفسهم أكثر، كما أن هناك أسماء بديلة قادرة على الحضور، شريطة أن تواصل اجتهادها والعمل على نفسها بشكل مضاعف.



6 ما أسباب استمرارك في استبدال المهاجم المزعج وصيف هدافي الدوري إسماعيل بانقورا في الربع الأخير من المباريات؟

هذا التغيير لم يكن من الثوابت، كما أن هناك تغييرات مربوطة بسير المباريات يفرضها التكتيك وسير المباراة، ولا نغفل أيضا أن هناك تغييرات اضطرارية وهي جزئيات لا يعرفها الجميع، ونحن كجهاز فني متكامل لا نعمل على الفرضيات، وكنا نواجه في البداية عدم وجود البديل الجاهز، ولكن نجحنا بفضل الله في إيجاد 6 لاعبين في مركز الظهير، و5 حراس كانوا جاهزين لتمثيل الفريق.



7 كيف تعلق على نتيجة مباراة الباطن في الدور الأول التي خسرتها بالأربعة؟

هذه المباراة تحديدا، حضرنا إليها دون 7 لاعبين أساسيين، بخلاف حالة الطرد التي تعرض لها البرازيلي جليمار منذ الدقيقة الـ40 منها، كما أننا قدمنا مباريات كبيرة قبلها أمام الأهلي والاتحاد والهلال، وكنا الأحق بنقاطها، ولكن وقعت خلالها أخطاء كلفتنا الخسائر.



8 ما سر نجاحك في اللعب دون مركزية من حيث تبادل الأدوار بين اللاعبين في الميدان؟

دائما ما أدخل بفلسفة خاصة، فمن خلال التدريبات المكثفة، ومن خلال فكر اللاعبين وانضباطهم، نجحت في رسم ذلك الأسلوب للفريق.



9 هناك من يربط كثرة ذهابك للدوحة خاصة في أواخر الموسم ببحثك عن عقد تدريبي هناك؟

كل ما في الأمر أني أذهب إلى الدوحة للتسوق والنزهة وقت الراحة والإجازات بحكم قرب المسافة بالطيران بين القصيم والدوحة، فهي أقرب من السفر إلى مدن سعودية كثيرة تستغرق في بعض الأحيان مدة طيران أطول من الرحلات الدولية.



10 هل لعب تدريبك في السعودية دورا في التعريف بالدوري خارجيا؟

يهتم الإعلام التونسي والجماهير التونسية كثيرا بمتابعة ومعرفة أخبار الدوري السعودي وعمل المدربين واللاعبين التوانسة فيه، وعن نفسي، فإن الإعلام التونسي بكافة وسائله يتواصل معي بشكل دائم، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققتها مع الفتح في الموسميين الماضيين، وفي فرنسا حيث تقيم زوجتي الفرنسية ذات الأصول التونسية وأطفالي الثلاثة، فإن جيراننا هناك يتابعون الدوري السعودي ويتعاطفون معي كثيرا في كل مباراة يخوضها الفريق، بل يطلبون قمصان أكثر من لاعب رائدي، لا سيما الثلاثي إسماعيل بانقورا وسلطان السوداي وسعيد المولد قبل عودته للأهلي.