الإمارات الثقافية تستقرئ تحول تويتر من وسيلة تواصل إلى معقل صراعات

الاحد - 14 مايو 2017

Sun - 14 May 2017

u0662u0660u0661u0667-u0660u0665-u0660u0668 u0662u0660.u0664u0666.u0661u0666
٢٠١٧-٠٥-٠٨ ٢٠.٤٦.١٦
يلفت العدد الجديد من مجلة الإمارات الثقافية إلى أن روايات الخيال العلمي يمكنها أن تكون وراء صناعة واقع ملموس في المستقبل، حيث يؤكد رئيس تحرير المجلة الصادرة عن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام أن الخيال العلمي كان وراء كثير من الأفكار التي غيرت حياة الإنسان إيجابيا، مشيرا إلى أن هذا المجال الذي ظل مهووسا بفكرة الحياة الفانية، هو مهووس كذلك بفكرة الحياة الأبدية.



جاء هذا في مقدمة العدد الذي ناقش محاور عدة، منها قضية الهوية والاختلاف عبر دراسة تطرق فيها الباحث الفاهم محمد إلى قضية الأنا والاختلاف وعلاقتهما بدور الفرد الذي لا تتحقق إنسانيته إلا بوجود التزام أخلاقي تجاه البشرية ككل، فيما يشدد الدكتور عمار حسن على أهمية وجود خطاب إسلامي معاصر منفتح على الثقافات المتعددة، ويتتبع عاصف الخالدي علاقة الإنسان بالقراءة عائدا بالتاريخ إلى العام 669 قبل الميلاد.



ولأن تويتر بات جزءا من الواقع الثقافي العربي فقد كتب رشيد لمهوي متسائلا عن ما إذا كانت شبكة الطائر الأزرق قد تحولت إلى وثيقة إثبات وجود لصاحبها بعد أن بات تويتر الصيغة الأكثر هيمنة على عقول الأفراد وقلوبهم، مشيرا إلى أنه تجاوز وسيلة التواصل ليصبح بمثابة معقل افتراضي للصراعات المكشوفة من أجل إثبات الذات والسيادة، وهو طرح لا يختلف كثيرا عن مقالة ياسر عبدالعزيز التي عنونها بـ(انتحاريو السوشل ميديا) وتساءل فيها: هل هي وسائل للتواصل أم منصات منذرة بالقتل؟



تضمن العدد ملفات عن (آرت دبي) وقراءة في نتاج الشاعر الراحل أحمد دعبور، وزيارة مقروءة إلى مدينة الأقصر التي اختيرت عاصمة للثقافة العربية لعام 2017، بالإضافة إلى مقالة للروائي أمير تاج السر، ودراسات نقدية تناولت مجموعة من الروايات، منها (مقتل بائع الكتب)، و(زرايب العبيد)، و(موت صغير) رواية محمد علوان الفائزة أخيرا بجائزة البوكر.