«سوريا الديمقراطية» تنتظر أسلحة التحالف للهجوم على الرقة
الجمعة - 12 مايو 2017
Fri - 12 May 2017
ستبدأ قوات سوريا الديمقراطية قريبا هجوما لاستعادة الرقة من قبضة تنظيم داعش، متوقعة أن يمدها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأسلحة من بينها عربات مدرعة من أجل الهجوم.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم فصائل بينها جماعات عربية ووحدات حماية الشعب الكردية، حملة لعزل الرقة والسيطرة عليها منذ نوفمبر بدعم من التحالف بقيادة واشنطن.
وبينما أمد التحالف بالفعل المقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة، وافق البيت الأبيض هذا الأسبوع للمرة الأولى على تسليح وحدات حماية الشعب الكردية وهي العنصر الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية في خطوة أثارت غضب تركيا.
ورفض عبدالقادر هفيدلي القيادي بقوات سوريا الديمقراطية تحديد موعد انطلاق الحملة على الرقة، قائلا «سوف تكون في الفترة المقبلة القصيرة، لا أستطيع التحديد بالضبط، على ما أعتقد ببداية الصيف ستقتحم المدينة».
وتابع في مؤتمر صحفي من الطبقة التي استعادتها قوات سوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة من داعش «في بداية الدخول إلى المدينة طبعا، سيأتي مثل ما وعدونا الدعم من الأسلحة النوعية أو المدرعات أو غير ذلك»، قائلا إن الأسلحة التي وافق البيت الأبيض على تقديمها لوحدات حماية الشعب لم تصل بعد، وعلى ما أعتقد ستصل هذه الأسلحة وهذا الدعم في الفترة القريبة».
وكان الاستيلاء على الطبقة وسدها القريب الواقع على نهر الفرات خطوة رئيسة في حملة قوات سوريا الديمقراطية ضد التنظيم، وذكرت قوات سوريا في بيان أمس أن إدارة مدينة الطبقة ستسلم إلى مجلس مدني لإدارة الأمور، بعد تأمين المدينة بشكل كامل وتطهيرها من الألغام ومخلفات العمليات.
وأضاف البيان «كما نعلن أن مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء».
من جهته أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس بأن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لن تبقى في المنطقة بعد عملية تحرير الرقة في سوريا.
وفي كلمة للصحفيين في لندن حيث يقوم بزيارة رسمية ذكر يلدريم أن قرار واشنطن مد الفصائل الكردية السورية بالأسلحة في المعركة ضد التنظيم في سوريا سيضر بالعلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وذكر أن الولايات المتحدة أكدت لتركيا أن التركيبة السكانية في المنطقة لن تتغير نتيجة لذلك، وهو مصدر قلق أساس لتركيا.
متابعات سورية
- الرئيس التركي: تسليح الوحدات الكردية يتناقض مع علاقتنا بواشنطن
- قوات النظام تستعيد نقاطا من داعش
- يلدريم: أمريكا أبلغتنا أن الوحدات الكردية لن تبقى في المنطقة بعد تحرير الرقة
وتشن قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم فصائل بينها جماعات عربية ووحدات حماية الشعب الكردية، حملة لعزل الرقة والسيطرة عليها منذ نوفمبر بدعم من التحالف بقيادة واشنطن.
وبينما أمد التحالف بالفعل المقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة، وافق البيت الأبيض هذا الأسبوع للمرة الأولى على تسليح وحدات حماية الشعب الكردية وهي العنصر الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية في خطوة أثارت غضب تركيا.
ورفض عبدالقادر هفيدلي القيادي بقوات سوريا الديمقراطية تحديد موعد انطلاق الحملة على الرقة، قائلا «سوف تكون في الفترة المقبلة القصيرة، لا أستطيع التحديد بالضبط، على ما أعتقد ببداية الصيف ستقتحم المدينة».
وتابع في مؤتمر صحفي من الطبقة التي استعادتها قوات سوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة من داعش «في بداية الدخول إلى المدينة طبعا، سيأتي مثل ما وعدونا الدعم من الأسلحة النوعية أو المدرعات أو غير ذلك»، قائلا إن الأسلحة التي وافق البيت الأبيض على تقديمها لوحدات حماية الشعب لم تصل بعد، وعلى ما أعتقد ستصل هذه الأسلحة وهذا الدعم في الفترة القريبة».
وكان الاستيلاء على الطبقة وسدها القريب الواقع على نهر الفرات خطوة رئيسة في حملة قوات سوريا الديمقراطية ضد التنظيم، وذكرت قوات سوريا في بيان أمس أن إدارة مدينة الطبقة ستسلم إلى مجلس مدني لإدارة الأمور، بعد تأمين المدينة بشكل كامل وتطهيرها من الألغام ومخلفات العمليات.
وأضاف البيان «كما نعلن أن مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء».
من جهته أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس بأن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لن تبقى في المنطقة بعد عملية تحرير الرقة في سوريا.
وفي كلمة للصحفيين في لندن حيث يقوم بزيارة رسمية ذكر يلدريم أن قرار واشنطن مد الفصائل الكردية السورية بالأسلحة في المعركة ضد التنظيم في سوريا سيضر بالعلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وذكر أن الولايات المتحدة أكدت لتركيا أن التركيبة السكانية في المنطقة لن تتغير نتيجة لذلك، وهو مصدر قلق أساس لتركيا.
متابعات سورية
- الرئيس التركي: تسليح الوحدات الكردية يتناقض مع علاقتنا بواشنطن
- قوات النظام تستعيد نقاطا من داعش
- يلدريم: أمريكا أبلغتنا أن الوحدات الكردية لن تبقى في المنطقة بعد تحرير الرقة