مصرع العشرات في انفجار استهدف مسؤولا باكستانيا
الجمعة - 12 مايو 2017
Fri - 12 May 2017
قتل 25 شخصا، وأصيب 35 آخرون على الأقل في انفجار بالقرب من موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في إقليم بلوخستان المضطرب.
وأوضح نائب رئيس مجلس الشيوخ بعد دقائق من الانفجار أنه يعتقد أنه كان المستهدف، وأنه أصيب بإصابات طفيفة، مضيفا عبر الهاتف «هناك العديد من الضحايا إذ كان الموكب يضم كثيرين».
وحيدري عضو في جمعية علماء الإسلام وهي حزب سياسي إسلامي سني يميني شريك في حكومة نواز شريف الائتلافية.
وذكر مسؤول الصحة في الإقليم شير زاي أن القتلى زادوا إلى 25 وأن عشرة من بين المصابين في حالة حرجة بالمستشفى.
وتحسن الأمن في باكستان منذ بدء حملة على التشدد في 2014، لكن موجة جديدة من الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 في فبراير، وزادت الضغوط على حكومة نواز شريف.
وقال غضنفر علي شاه المسؤول بشرطة ماستونج إنه يبدو أن الموكب تعرض لهجوم من مفجر انتحاري، وأن سائق حيدري من بين القتلى.
وكان نائب رئيس مجلس الشيوخ الذي يخضع للعلاج في المستشفى في طريق عودته إلى كويتا بعد أن سلم شهادات التخرج في مدرسة دينية.
ويشن متشددون انفصاليون في بلوخستان حملة ضد الحكومة المركزية منذ عقود للمطالبة بنصيب أكبر من ثروات الإقليم الغني بالغاز.
كما تنشط حركة طالبان ومتشددون آخرون في الإقليم المتاخم لأفغانستان وإيران، وقتلت طائرة أمريكية بدون طيار قائد طالبان الملا أختر منصور في بلوخستان العام الماضي.
وهزت سلسلة من الهجمات الإقليم أواخر العام الماضي مخلفة أكثر من 180 قتيلا، مما أثار المخاوف من وجود متنام للمتشددين.
وأوضح نائب رئيس مجلس الشيوخ بعد دقائق من الانفجار أنه يعتقد أنه كان المستهدف، وأنه أصيب بإصابات طفيفة، مضيفا عبر الهاتف «هناك العديد من الضحايا إذ كان الموكب يضم كثيرين».
وحيدري عضو في جمعية علماء الإسلام وهي حزب سياسي إسلامي سني يميني شريك في حكومة نواز شريف الائتلافية.
وذكر مسؤول الصحة في الإقليم شير زاي أن القتلى زادوا إلى 25 وأن عشرة من بين المصابين في حالة حرجة بالمستشفى.
وتحسن الأمن في باكستان منذ بدء حملة على التشدد في 2014، لكن موجة جديدة من الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 في فبراير، وزادت الضغوط على حكومة نواز شريف.
وقال غضنفر علي شاه المسؤول بشرطة ماستونج إنه يبدو أن الموكب تعرض لهجوم من مفجر انتحاري، وأن سائق حيدري من بين القتلى.
وكان نائب رئيس مجلس الشيوخ الذي يخضع للعلاج في المستشفى في طريق عودته إلى كويتا بعد أن سلم شهادات التخرج في مدرسة دينية.
ويشن متشددون انفصاليون في بلوخستان حملة ضد الحكومة المركزية منذ عقود للمطالبة بنصيب أكبر من ثروات الإقليم الغني بالغاز.
كما تنشط حركة طالبان ومتشددون آخرون في الإقليم المتاخم لأفغانستان وإيران، وقتلت طائرة أمريكية بدون طيار قائد طالبان الملا أختر منصور في بلوخستان العام الماضي.
وهزت سلسلة من الهجمات الإقليم أواخر العام الماضي مخلفة أكثر من 180 قتيلا، مما أثار المخاوف من وجود متنام للمتشددين.