غير تفكيرك تتغير حياتك
الجمعة - 12 مايو 2017
Fri - 12 May 2017
إلى ما قبل عام 1954 كان الاعتقاد السائد أنه من المستحيل أن يستطيع الإنسان أن يقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق؛ وكان الرياضيون المختصون يرون أن للإنسان قدرات جسدية ونفسية لا يمكن تجاوزها، ومهما حاول وكرر المحاولة فلن يستطيع، وظل هذا الاعتقاد باقيا في أذهان الناس حتى جاء العداء «روجر بانستر» في السادس من مايو من عام 1954 واستطاع أن يثبت للعالم أجمع خطأ ذلك الاعتقاد، ويقطع المسافة في أقل من أربع دقائق، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا استطاع آلاف الأشخاص بعده أن يكسروا حاجز الأربع دقائق، بل منهم من سجل لنفسه أرقاما قياسية في تلك السباقات أقل بكثير من الأربع دقائق. فما الذي تغير؟!
الناس في الغالب تتقبل ما تنشأ وتتربى عليه من أفكار ومعتقدات كما هي من دون معرفة لماذا جاءت بهذا الشكل أو ذاك؛ وهل هي صحيحة أم خاطئة ومحاولة تغييرها إن كانت خاطئة؛ وتميل أيضا إلى تصديق ما تسمع وتعتبره حقيقة لا تقبل مجرد التفكير في صحتها، ولذلك فإن الأشخاص الذين خاضوا تلك السباقات قبل «بانستر» كانوا يؤمنون بصدق ما سمعوا من غيرهم، فكانوا يخوضون السباق مع إيمانهم المطلق أنه من غير الممكن قطع مسافة الميل في أقل من أربع دقائق، وترسب هذا الاعتقاد في عقولهم حتى أصبحوا يرونه حقيقة واقعة لا يمكن تجاوزها؛ واستمر الحال حتى جاء العداء «بانستر» وحاول ونجح في تغيير المعتقد السائد لدى الناس، واستطاع أن يكسر الحاجز النفسي والبدني، وأثبت لهم أن قدراتهم الجسدية والنفسية تسمح لهم بقطع السباق في أقل من أربع دقائق عندها صار قدوة لمن أتى بعده، وأصبح الاعتقاد الجديد لديهم أنه بما أن شخصا واحدا استطاع أن يفعلها فنحن قادرون أيضا على فعل الشيء نفسه وربما أكثر!
المؤلف والمحاضر «بريان تراسي» يقول عن قانون الاعتقاد إن أيا كان ما تؤمن به وتفكر فيه بإخلاص وثبات سوف يصبح حقيقة واقعة؛ فأنت تتصرف دائما بالأسلوب الذي يتفق مع معتقداتك ورؤيتك للأشخاص والأشياء من حولك سواء كانت صحيحة أم خاطئة وجميع هذه المعتقدات مكتسبة بالتعلم؛ ومن الممكن أن تكون سلبية تقف عقبة أمام تطوير ذاتك وقدراتك أو أن تكون إيجابية تجعلك ملهما للآخرين!
أخيرا.. طريقة تفكيرك سوف تشكل واقعك؛ لأنك لا تفكر بما تراه ولكنك ترى ما تفكر به، وأكثر ما يضرك في مسيرة حياتك اعتقادك أن إمكاناتك وقدراتك محدودة لا تستطيع تجاوزها؛ لذلك يا صديقي إذا أردت أن تغير حياتك للأفضل فابدأ أولا بتغيير أسلوب تفكيرك ونظرتك للأشخاص والأشياء من
حولك!
الناس في الغالب تتقبل ما تنشأ وتتربى عليه من أفكار ومعتقدات كما هي من دون معرفة لماذا جاءت بهذا الشكل أو ذاك؛ وهل هي صحيحة أم خاطئة ومحاولة تغييرها إن كانت خاطئة؛ وتميل أيضا إلى تصديق ما تسمع وتعتبره حقيقة لا تقبل مجرد التفكير في صحتها، ولذلك فإن الأشخاص الذين خاضوا تلك السباقات قبل «بانستر» كانوا يؤمنون بصدق ما سمعوا من غيرهم، فكانوا يخوضون السباق مع إيمانهم المطلق أنه من غير الممكن قطع مسافة الميل في أقل من أربع دقائق، وترسب هذا الاعتقاد في عقولهم حتى أصبحوا يرونه حقيقة واقعة لا يمكن تجاوزها؛ واستمر الحال حتى جاء العداء «بانستر» وحاول ونجح في تغيير المعتقد السائد لدى الناس، واستطاع أن يكسر الحاجز النفسي والبدني، وأثبت لهم أن قدراتهم الجسدية والنفسية تسمح لهم بقطع السباق في أقل من أربع دقائق عندها صار قدوة لمن أتى بعده، وأصبح الاعتقاد الجديد لديهم أنه بما أن شخصا واحدا استطاع أن يفعلها فنحن قادرون أيضا على فعل الشيء نفسه وربما أكثر!
المؤلف والمحاضر «بريان تراسي» يقول عن قانون الاعتقاد إن أيا كان ما تؤمن به وتفكر فيه بإخلاص وثبات سوف يصبح حقيقة واقعة؛ فأنت تتصرف دائما بالأسلوب الذي يتفق مع معتقداتك ورؤيتك للأشخاص والأشياء من حولك سواء كانت صحيحة أم خاطئة وجميع هذه المعتقدات مكتسبة بالتعلم؛ ومن الممكن أن تكون سلبية تقف عقبة أمام تطوير ذاتك وقدراتك أو أن تكون إيجابية تجعلك ملهما للآخرين!
أخيرا.. طريقة تفكيرك سوف تشكل واقعك؛ لأنك لا تفكر بما تراه ولكنك ترى ما تفكر به، وأكثر ما يضرك في مسيرة حياتك اعتقادك أن إمكاناتك وقدراتك محدودة لا تستطيع تجاوزها؛ لذلك يا صديقي إذا أردت أن تغير حياتك للأفضل فابدأ أولا بتغيير أسلوب تفكيرك ونظرتك للأشخاص والأشياء من
حولك!
