الأمم المتحدة: لدينا مليون سؤال بشأن سوريا بعد اتفاق أستانة
الخميس - 11 مايو 2017
Thu - 11 May 2017
المبعوث الأممي لسوريا متحدثا للصحفيين في جنيف (رويترز)
لا يزال لدى الأمم المتحدة مليون سؤال بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي بخصوص سوريا.
وأوضح مسؤول إغاثة أممي أن الأمم المتحدة لا يزال لديها «مليون سؤال» بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي بخصوص سوريا مع ورود تقارير عن تراجع القتال لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا.
وأضاف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند للصحفيين بعد مهمة عمل أسبوعية «الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق»، متابعا «لدينا مليون سؤال ومخاوف لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة الباردة والقول إنه (الاتفاق) سيفشل، نحتاج أن يكلل (الاتفاق) بالنجاح».
من جهة أخرى أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن أكثر من 60% من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من التشرد والنزوح داخل سوريا، وذلك بسبب القصف والحصار منذ 2011.
وأفادت الوكالة الأممية في بيان لها أمس أن نحو 280 ألف لاجئ فلسطيني يتعرضون لأوضاع صعبة بسبب العمليات الحربية في سوريا تاركين وراءهم بيوتهم ومجتمعاتهم وسبل معيشتهم، مؤكدة أن أكثر من 12 ألف لاجئ فلسطيني من الأشد عرضة للمخاطر بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعاقون الذين نزحوا إلى ملاجئ الأونروا الجماعية الموقتة، ومشيرة إلى وجود ما يقارب من 43 ألف لاجئ محاصرين في أماكن يصعب أو يتعذر الوصول إليها.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن قوات النظام السوري تحقق تقدما في حي القابون عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وذلك مع استمرار المفاوضات حول مصير الحي.
وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت على كتلة سكنية في محيط مسجد التقوى، كما استعادت السيطرة على محطة الكهرباء الواقعة عند الأطراف الشمالية الشرقية لحي القابون.
وكانت مفاوضات قد بدأت بين المعارضة المسلحة والحكومة لوقف إطلاق النار في القابون تمهيدا لإخراج المسلحين والراغبين من الأهالي إلى الشمال السوري ومناطق أخرى، أسوة بما جرى في أماكن أخرى في سوريا.
متابعات سورية
• 60% من الفلسطينيين يعانون التشرد والنزوح داخل سوريا
• وزير الدفاع الأمريكي لتركيا: ملتزمون بأمنكم
وأوضح مسؤول إغاثة أممي أن الأمم المتحدة لا يزال لديها «مليون سؤال» بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي بخصوص سوريا مع ورود تقارير عن تراجع القتال لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا.
وأضاف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند للصحفيين بعد مهمة عمل أسبوعية «الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق»، متابعا «لدينا مليون سؤال ومخاوف لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة الباردة والقول إنه (الاتفاق) سيفشل، نحتاج أن يكلل (الاتفاق) بالنجاح».
من جهة أخرى أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن أكثر من 60% من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من التشرد والنزوح داخل سوريا، وذلك بسبب القصف والحصار منذ 2011.
وأفادت الوكالة الأممية في بيان لها أمس أن نحو 280 ألف لاجئ فلسطيني يتعرضون لأوضاع صعبة بسبب العمليات الحربية في سوريا تاركين وراءهم بيوتهم ومجتمعاتهم وسبل معيشتهم، مؤكدة أن أكثر من 12 ألف لاجئ فلسطيني من الأشد عرضة للمخاطر بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعاقون الذين نزحوا إلى ملاجئ الأونروا الجماعية الموقتة، ومشيرة إلى وجود ما يقارب من 43 ألف لاجئ محاصرين في أماكن يصعب أو يتعذر الوصول إليها.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن قوات النظام السوري تحقق تقدما في حي القابون عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وذلك مع استمرار المفاوضات حول مصير الحي.
وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت على كتلة سكنية في محيط مسجد التقوى، كما استعادت السيطرة على محطة الكهرباء الواقعة عند الأطراف الشمالية الشرقية لحي القابون.
وكانت مفاوضات قد بدأت بين المعارضة المسلحة والحكومة لوقف إطلاق النار في القابون تمهيدا لإخراج المسلحين والراغبين من الأهالي إلى الشمال السوري ومناطق أخرى، أسوة بما جرى في أماكن أخرى في سوريا.
متابعات سورية
• 60% من الفلسطينيين يعانون التشرد والنزوح داخل سوريا
• وزير الدفاع الأمريكي لتركيا: ملتزمون بأمنكم
