دعوة بتوسيع تقنية الأراضي الرطبة لمعالجة المياه

الخميس - 11 مايو 2017

Thu - 11 May 2017

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0648u0631u0634u0629 u0627u0644u0639u0645u0644 (u0645u0643u0629)
جانب من ورشة العمل (مكة)
أكد مختص على ضرورة التوسع في معالجة مياه الصرف البلدية والزراعية والصناعية، باستخدام تقنية الأراضي الرطبة، موضحا أنه يعد الأقل كلفة وأكثر جدوى في الاستفادة من المياه ومكافحة التلوث المائي.



وأشار المختص بمعالجة المياه المهندس علي الهندي في ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية أمس أن المعالجة بالأراضي الرطبة بالدرجة الأساس نظام هندسي تتم من خلاله الاستفادة من الطبيعة لمعالجة الماء الملوث، لافتا لوجود طرق عدة تحددها نوعية التدفق المائي والهدف من المعالجة، للري الزراعي أم للاستخدامات الصناعية أم الطبيعية.



المعالجة بالقصب

وتحدث الهندي عن طرق عدة للمعالجة، أهمها المعالجة بالنباتات التي تعتمد على امتصاص بعض المواد والملوثات. وأشار إلى أن النباتات المستخدمة في المعالجة تتألف معظمها من نبات القصب الذي أكدت الدراسات أنه يعزز الأكسدة من الأوكسجين الناتج عن الجذور لإزالة الملوثات، كما تستخدم كذلك أنواع من الأحجار والأصداف والأتربة التي تحجز الملوثات وتفرزها عن الماء، وتوجد تصاميم علمية عدة للاستفادة منها في معالجة المياه، مشددا على أن المعالجة من خلال التربة الرطبة تتطلب موقعا بمساحة كبيرة للمعالجة، بالإضافة إلى استخدام طاقة كهربائية للضخ.



وقود للطائرات

وتطرق الهندي إلى تجارب محلية وخليجية عدة في معالجة المياه، منها تجربة شركة معادن في معالجة مياه مصنع الألمونيوم، حيث يعاد استخدامه للأغراض الصناعية، وهناك تجارب ناجحة في دولة الإمارات بمعالجة المياه لزراعة نبات سالكورنيا ويضاف لمواد لإنتاج وقود الطائرات، بالإضافة إلى تجربة سبخة الفيصل في الجبيل، ومشروع بسلطنة عمان لمعالجة المياه المختلط بالنفط، وجميعها تعالج بطريقة الأراضي الرطبة.