5 تحديات تواجه تطوير أقسام العناية المركزة

الخميس - 11 مايو 2017

Thu - 11 May 2017

Untitled-1
Untitled-1
تعمل وزارة الصحة على رفع مستوى خدماتها الطبية المتعلقة بأقسام العناية المركزة والطوارئ، عبر إيصال الخدمة لنحو 70% من محتاجيها خلال أربع ساعات فقط وأقل.



فيما تحاول التغلب على 5 تحديات تواجهها في ملف التطوير، أهمها أن نسبة إشغال الأسرة بالعناية المركزة تصل لـ100% فيما تتصدر منطقة الرياض المدن الأكثر أسرة للعناية المركزة بنحو 881 سريرا، بحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة.



وأعلنت الوزارة في بيان أمس عزمها رفع مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها أقسام العناية المركزة والطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة، في مسعى لربط المستفيدين بالخدمات الحرجة أو الطارئة في أسرع وقت ممكن، حيث تعتزم رفع وتيرة تقديم هذه الخدمات لتصل إلى 70% من المحتاجين لها خلال 4 ساعات أو أقل، إلى جانب خفض مخاطر العدوى.



وتأتي المساعي الجديدة من منظومة الصحة، في إطار برنامج التحول الوطني 2020 من خلال مبادرة تطوير أقسام العناية المركزة والطوارئ والتي تندرج ضمن المبادرات الأربعين التي تعتمدها المنظومة للتحول الصحي عبر تطوير الأقسام المعنية والارتقاء بالكوادر البشرية القائمة عليها.



وأوضحت الصحة أنه من المرتقب أن تسهم المبادرة الجديدة في رفع الطاقة الاستيعابية لأقسام الطوارئ وزيادة عدد أسرة العناية المركزة المتوفرة بشكل عام، لمواكبة الطلب المتنامي عليها، علما بأن برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي يهدف لخلق قيمة مضافة للصحة من خلال تحسين النتائج الصحية والحصول على الخدمات الصحية وطريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى، وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.



التحديات الـ 5:

1 نسب الإشغال في العناية المركزة عالية جدا وتتجاوز 100% في بعض المواقع.

2 تأخر حصول المستفيدين على الخدمة

3 تدني جودة الخدمة المقدمة

4 ارتفاع احتمالية وقوع العدوى والمخاطر بين المستفيدين

5 التكلفة التشغيلية أعلى نتيجة الاضطرار لتحويل المستفيدين للمستشفيات الخاصة على نفقة الوزارة