واشنطن: سندرس مقترح مناطق تخفيف التوتر بسوريا والشيطان يكمن في التفاصيل
الاثنين - 08 مايو 2017
Mon - 08 May 2017
ستفحص الولايات المتحدة عن كثب مناطق آمنة مقترحة تهدف إلى التخفيف من حدة القتال في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، لكنها حذرت من أن «الشيطان يكمن في التفاصيل».
وبدا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حذرا، في واحد من أكثر تصريحات إدارة ترمب شمولا، عندما سئل عن فرص الاتفاق أثناء سفره لكوبنهاجن لإجراء محادثات مع حلفاء، وقال للصحفيين «كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب، لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح.»
وأضاف أن التفاصيل الأساسية مازالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن «سلامة» هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.
ورد ماتيس على إلحاح من صحفي بالسؤال عما إذا كان يعتقد أن مناطق تخفيف التوتر قد تساعد في إنهاء الصراع قائلا «الشيطان يكمن دائما في التفاصيل، صحيح؟ لذلك يتعين علينا أن ندرس التفاصيل.»
ودخل اتفاق إقامة «مناطق تخفيف التوتر» في مناطق الصراع الرئيسة في غرب سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة.
واقترحت روسيا أقوى حليف لبشار الأسد هذه المبادرة بدعم من تركيا التي تدعم المعارضة، وأيدتها كذلك إيران وهي حليف رئيس آخر للأسد.
ورفضت جماعات سياسية ومسلحة معارضة الاقتراح قائلة إن روسيا لم ترغب أو لم تتمكن من حمل الأسد وحلفائه من المقاتلين المدعومين من إيران على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.
وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية قلقها من الاتفاق قائلة إنها قلقة من تدخل إيران كضامن للاتفاق ومن سجل سوريا المتعلق باتفاقات سابقة.
من جهة أخرى أدى قطع النظام السوري إمدادت المياه إلى انتشار أمراض خطيرة بين المدنيين السوريين واللاجئين الفلسطينيين داخل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة السورية دمشق، وأثر بشكل واضح خاصة على الأطفال، إذ شخصت حالات إسهال حاد والتهاب الأمعاء والرمل وغيرها من الأمراض.
متابعات سورية
نظام الأسد يقطع المياه عن المدنيين جنوب دمشق
قوات سوريا الديمقراطية تعزل مبنى سد الفرات عن الطبقة
اتفاق يخرج معارضين من إحدى ضواحي دمشق
نظام الأسد: اتفاق تخفيف التصعيد لا يتضمن نشر قوات دولية
وبدا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حذرا، في واحد من أكثر تصريحات إدارة ترمب شمولا، عندما سئل عن فرص الاتفاق أثناء سفره لكوبنهاجن لإجراء محادثات مع حلفاء، وقال للصحفيين «كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب، لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح.»
وأضاف أن التفاصيل الأساسية مازالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن «سلامة» هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.
ورد ماتيس على إلحاح من صحفي بالسؤال عما إذا كان يعتقد أن مناطق تخفيف التوتر قد تساعد في إنهاء الصراع قائلا «الشيطان يكمن دائما في التفاصيل، صحيح؟ لذلك يتعين علينا أن ندرس التفاصيل.»
ودخل اتفاق إقامة «مناطق تخفيف التوتر» في مناطق الصراع الرئيسة في غرب سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة.
واقترحت روسيا أقوى حليف لبشار الأسد هذه المبادرة بدعم من تركيا التي تدعم المعارضة، وأيدتها كذلك إيران وهي حليف رئيس آخر للأسد.
ورفضت جماعات سياسية ومسلحة معارضة الاقتراح قائلة إن روسيا لم ترغب أو لم تتمكن من حمل الأسد وحلفائه من المقاتلين المدعومين من إيران على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.
وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية قلقها من الاتفاق قائلة إنها قلقة من تدخل إيران كضامن للاتفاق ومن سجل سوريا المتعلق باتفاقات سابقة.
من جهة أخرى أدى قطع النظام السوري إمدادت المياه إلى انتشار أمراض خطيرة بين المدنيين السوريين واللاجئين الفلسطينيين داخل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة السورية دمشق، وأثر بشكل واضح خاصة على الأطفال، إذ شخصت حالات إسهال حاد والتهاب الأمعاء والرمل وغيرها من الأمراض.
متابعات سورية
نظام الأسد يقطع المياه عن المدنيين جنوب دمشق
قوات سوريا الديمقراطية تعزل مبنى سد الفرات عن الطبقة
اتفاق يخرج معارضين من إحدى ضواحي دمشق
نظام الأسد: اتفاق تخفيف التصعيد لا يتضمن نشر قوات دولية