أين ينام الطيارون في الرحلات الطويلة؟

الاثنين - 08 مايو 2017

Mon - 08 May 2017

ينام أغلب الركاب خلال رحلات الطيران طويلة المسافة، والتي تستمر 10 ساعات أو أكثر. وتستغرق أطول الرحلات الجوية ما يصل إلى 18 ساعة.



وبالطبع يحتاج الطيارون وطاقم الضيافة أيضا للإغفاء لبضع ساعات، حتى إن كان النوم السليم مستحيلا.



ويوضح المتحدث باسم نقابة الطيارين الألمان (كوكبيت) ماركوس فاهل أن الطائرات الكبيرة تلبي حاجة الطاقم للراحة، وتسمى المساحات الصغيرة المخصصة لهذا الغرض «استراحات الطاقم».



وذكر أن أسرة النوم المخصصة للطيارين تقع إما خلف قمرة القيادة مباشرة أو فوق كبائن الركاب، وأضاف «تصل إلى هناك بسلم صغير».



وأشار إلى تنظيم خطوط الطيران لترتيبات النوم على نحو مستقل في الرحلات التي تستمر 10 ساعات أو أكثر.



ولدى هذه الرحلات ثلاثة طيارين، يسترخي أحدهم لبضع ساعات، بينما يظل الآخران في الخدمة.



وعلى سبيل المثال تشمل رحلة جوية تستغرق 11 ساعة، ساعتين للإقلاع والهبوط، عندها يكون الطيارون الثلاثة في قمرة القيادة، وبهذا يتبقى تسع ساعات، مما يسمح لكل منهم بالنوم لثلاث ساعات.



ويقول فاهل «النوم العميق مستحيل» ـ وذلك بناء على خبرته كطيارـ ويمكن للطيار النائم سماع كل ما يجري في قمرة القيادة، عادة.



وتخصص لطاقم الضيافة أسرة نوم منفصلة، إما في مؤخرة الطائرة أو المنتصف فوق الكابينة أو تحتها في مخزن الأمتعة.

الأكثر قراءة