علماء اللغة يدرسون حدود الإيموجي وتنوعها

الاحد - 07 مايو 2017

Sun - 07 May 2017

وصل الاهتمام بالرموز التعبيرية الضاحكة ومستخدميها في محادثات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دراستها من قبل علماء اللغة، حيث بدأ أستاذ جامعي متخصص في اللغويات، بجامعة برلين الحرة «أناتول ستيفانوفيتش»، في بحث استخدام الناس لهذه الصور الملونة الزاهية خلال رسائلهم، والإجابة عن بعض التساؤلات الثقافية حول تنوع مثل هذه الرموز التعبيرية وحدودها.



وأدرج الموقع الالكتروني لـ»يونيكود» كل الرموز التعبيرية (الإيموجي)، المتاحة حاليا للاستخدام على جميع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة - وبلغت في مجملها أكثر من 2000 رمز.



ويقول ستيفانوفيتش «بمجرد أن تبدأ في استيعاب مجموعة من الناس، تتلقى المزيد من الطلبات»، مضيفا أن هذا لا يعني انتقادا للأمر.



ويستطرد قائلا إن ذلك يكشف بالأحرى أن الرموز التعبيرية (الإيموجي) باتت مهمة، وخاصة للأجيال الشابة من «المواطنين الرقميين».



وتابع «سيأتي الحد المنطقي للتوقف عن إنتاج مثل هذه الرموز (الإيموجي)، عندما يمكن لكل فرد إيجاد كل خاصية من خصائصه المميزة ممثلة في تلك الرموز».



وفي عالم الاتصالات الرقمية لم يعد يلبي النص وحده كل الاحتياجات، وهو الاستنتاج الذي توصل له بالفعل قاموس أكسفورد، أحد أكبر المؤسسات في عالم اللغة الإنجليزية.



وفي عام 2015، عندما أعلن قاموس أوكسفورد اختيار رمز تعبيري (إيموجي) ليكون هو « كلمة العام» قال رئيس موقع قواميس أوكسفورد الذي تديره جامعة أوكسفورد «كاسبار جراثوول» ، إن النصوص الأبجدية التقليدية «تناضل من أجل مواكبة المطالب السريعة للتواصل في القرن الـ21 والتي تركز على الرؤية».



وأضاف «الرموز التعبيرية أصبحت شكلا غنيا لتتجاوز الحدود اللغوية، لقد شعرنا بأن الشخصية استحوذت على الشعور بالحيوية والحميمية بشكل يجسد ثقافة الرموز التعبيرية (الإيموجي) نفسها».

الأكثر قراءة