57 وزيرا لمالية الدول الإسلامية يبحثون مستقبل الشباب

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يلتقي 57 وزيرا لمالية الدول الإسلامية الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية بمحافظة جدة مطلع الأسبوع المقبل خلال الاجتماع السنوي 42 للبنك الإسلامي للتنمية لبحث مستقبل الشباب، تحت عنوان «تمكين الشباب».



وأوضح المتحدث الرسمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور عبدالحكيم الواعر لـ«مكة»، عزم البنك إعلان الميزانية المطروحة لدعم الدول التي ستمنح قروضا حسنة ومنحا تسهم في رفع مخرجات التعليم لدى الشباب خلال الفترة من 14-18 مايو 2017 بحضور ما يربو عن ألفي مشارك.



الدول الأكثر احتياجا

وأفاد الواعر خلال اتصال هاتفي أن الاجتماع سينظر في طلبات الدول الأكثر احتياجا، لأن هناك تفاوتا اقتصاديا بين دولة وأخرى، والتي تصنف أقل نموا تعطى الأولوية حينها، مبينا أن رأسمال البنك يصل إلى 150 مليار دينار إسلامي أي ما يعادل 225 مليار دولار، حيث تعد السعودية من أكبر الممولين ضمن عدد من الدول الداعمة منذ نشوء البنك.



وأشار إلى أن البنك يحرص ومن خلال هدفه لهذا العام لتسخير كثير من مواضيعه لتنمية الشباب، من خلال تعديل المناهج وفق مخرجات التعليم، حيث سيكون ذلك بالتعاون مع الجهات المسؤولة في الدولة المعنية كوزارة العمل والتعليم، بحيث يتم دراسة المناهج واللقاء مع أصحاب العمل ليتم مواءمة المنهاج مع متطلبات العمل تتضمن عقد الندوات والدورات وورش العمل التي تمنع من قبل البنك مقابل القرض الحسن والذي يصل من 20 عاما إلى 30 عاما لسداده.



تكامل المخرجات

وذكر الواعر أن الاجتماع سيستعرض الآليات التي تمكن الدول الأعضاء من تحقيق التكامل بين المخرجات التعليمية وسوق العمل وسد الفجوة بينهما، كما يبحث تعزيز التمكين الاقتصادي للشباب في الدول الأعضاء وإعطاء الأولوية للربط بين التعليم وتطوير المهارات لضمان ملاءمة مهارات خريجي الجامعات مع احتياجات سوق العمل.



عقد قمة للشباب

ويشمل برنامج الاجتماعات عقد قمة للشباب يشارك فيها كبار المسؤولين والشخصيات الشبابية النافذة، فضلا عن مجموعات شبابية مختلفة التخصصات من الدول الأعضاء الـ57 لرسم مستقبل الشباب وإشراكه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.



وقال الواعر إن الاجتماع يعد فرصة للدول الأعضاء لعرض تجاربها وممارساتها ومبادراتها في مختلف قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.