نيجيريا تستعيد 82 من فتيات تشيبوك مقابل إطلاق سجناء لبوكوحرام
الاثنين - 08 مايو 2017
Mon - 08 May 2017
أعلنت الرئاسة النيجيرية أن جماعة بوكوحرام أطلقت سراح 82 تلميذة من مجموعة تضم ما يزيد على 200 فتاة، كانت اختطفتهن من بلدة تشيبوك بشمال شرق البلاد قبل ثلاثة أعوام، مقابل الإفراج عن سجناء.
وخطفت بوكوحرام نحو 270 فتاة في أبريل 2014، وقتلت نحو 15 ألفا، وتسببت في نزوح أكثر من مليوني شخص خلال سبع سنوات من التمرد بهدف إقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا.
وفرت عشرات الفتيات في الفوضى التي تلت اختطافهن فيما ظل أكثر من مئتي فتاة في عداد المفقودات لأكثر من عامين.
وقالت الرئاسة في بيان أمس الأول إن نيجيريا تشكر سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في إطلاق سراح الفتيات من خلال «مفاوضات مطولة».
وأضافت أن الرئيس محمد بخاري استقبل الفتيات في العاصمة أبوجا أمس دون الكشف عن عدد المشتبه بهم الذين تسلمتهم بوكوحرام أو الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وقال مصدر عسكري إن الفتيات نقلن صباح أمس إلى مايدوجوري من منطقة بانكي القريبة من الحدود مع الكاميرون حيث خضعن لفحوص طبية. ومايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي بدأ فيها تمرد بوكوحرام.
ويعطي إطلاق سراح الفتيات دفعة لبخاري الذي جعل من سحق تمرد بوكوحرام قضية رئيسية في حملته الانتخابية عام 2015.
ولم يظهر تقريبا الرئيس علنا منذ عودته من بريطانيا في مارس للعلاج من مرض لم يكشف عنه.
واستعاد الجيش أغلب المناطق التي خسرها في البداية من يد بوكوحرام إلا أن استمرار الهجمات والتفجيرات الانتحارية جعلت من المستحيل تقريبا عودة النازحين لمنازلهم في المناطق التي استعادها الجيش.
وقالت الرئاسة «الرئيس وجه أجهزة الأمن بمواصلة العمل باجتهاد لحين إطلاق سراح كل فتيات تشيبوك ولم شملهن مع عائلاتهن».
وخطفت بوكوحرام نحو 270 فتاة في أبريل 2014، وقتلت نحو 15 ألفا، وتسببت في نزوح أكثر من مليوني شخص خلال سبع سنوات من التمرد بهدف إقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا.
وفرت عشرات الفتيات في الفوضى التي تلت اختطافهن فيما ظل أكثر من مئتي فتاة في عداد المفقودات لأكثر من عامين.
وقالت الرئاسة في بيان أمس الأول إن نيجيريا تشكر سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في إطلاق سراح الفتيات من خلال «مفاوضات مطولة».
وأضافت أن الرئيس محمد بخاري استقبل الفتيات في العاصمة أبوجا أمس دون الكشف عن عدد المشتبه بهم الذين تسلمتهم بوكوحرام أو الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وقال مصدر عسكري إن الفتيات نقلن صباح أمس إلى مايدوجوري من منطقة بانكي القريبة من الحدود مع الكاميرون حيث خضعن لفحوص طبية. ومايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي بدأ فيها تمرد بوكوحرام.
ويعطي إطلاق سراح الفتيات دفعة لبخاري الذي جعل من سحق تمرد بوكوحرام قضية رئيسية في حملته الانتخابية عام 2015.
ولم يظهر تقريبا الرئيس علنا منذ عودته من بريطانيا في مارس للعلاج من مرض لم يكشف عنه.
واستعاد الجيش أغلب المناطق التي خسرها في البداية من يد بوكوحرام إلا أن استمرار الهجمات والتفجيرات الانتحارية جعلت من المستحيل تقريبا عودة النازحين لمنازلهم في المناطق التي استعادها الجيش.
وقالت الرئاسة «الرئيس وجه أجهزة الأمن بمواصلة العمل باجتهاد لحين إطلاق سراح كل فتيات تشيبوك ولم شملهن مع عائلاتهن».