نزوح جماعي من مخيم درعا هربا من براميل النظام المتفجرة
الاثنين - 08 مايو 2017
Mon - 08 May 2017
نزح معظم سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب سوريا بسبب ما يتعرض له المخيم من قصف بالصواريخ الثقيلة والبراميل المتفجرة.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أن استهداف قوات النظام السوري وطائراته الحربية لمخيم درعا على مدار الأعوام الماضية أدى لنزوح عدد كبير من سكانه هربا من البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف المتعددة التي أدت إلى دمار معظم البنى التحتية فيه.
وتشير إحصاءات تقديرية إلى أن 80% من مباني المخيم تعرضت لدمار شبه تام بسبب أعمال القصف، فيما فاقم انقطاع مياه الشرب عن منازل المخيم معاناة من تبقى من سكانه حيث لا يزال النظام السوري مستمرا بقطع الماء عن كامل المخيم منذ 1119 يوما.
من جهتها أطلقت اللجان الشعبية الفلسطينية بمخيم درعا نداء لمؤسسات المجتمع الدولي بتدخل عاجل وممارسة الضغط على النظام السوري لوقف القصف ورفع الحصار الذي يتعرض له سكان المخيم رحمة بالأطفال والشيوخ والنساء الذين لم يكن في مقدورهم مغادرة المخيم.
إلى ذلك، ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني أمس أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت وتشمل إجلاء بعض المسلحين الجرحى من المنتمين لجماعة كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق إلى إدلب.
وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة.
في غضون ذلك، كثفت طائرات التحالف الدولي غاراتها على أحياء مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالتزامن مع معارك عنيفة وقصف مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية.
وقال قائد عسكري بقوات سوريا الديمقراطية إن القوات تخوض أعنف المعارك مع مسلحي داعش مساء أمس الأول بالحي الأول والحي الثالث في منطقة الطبقة الجديدة وأن أكثر من 11 عنصرا من داعش قتلوا في الحي الأول الذي يشهد أعنف المعارك وسط إسناد جوي من طائرات التحالف، كما أصيبت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية.
أحداث سوريا
• الصواريخ تدمر معظم البنى التحتية بمخيم درعا.
• 80% من مباني المخيم تعرضت لدمار تام.
• انقطاع الماء عن المخيم منذ 1119 يوما.
• نداء للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل.
• بدء المرحلة الثانية من إجلاء المسلحين لإدلب.
• طائرات التحالف الدولي تكثف غاراتها بالطبقة.
• معارك بالحي الأول والثالث في الطبقة الجديدة.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أن استهداف قوات النظام السوري وطائراته الحربية لمخيم درعا على مدار الأعوام الماضية أدى لنزوح عدد كبير من سكانه هربا من البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف المتعددة التي أدت إلى دمار معظم البنى التحتية فيه.
وتشير إحصاءات تقديرية إلى أن 80% من مباني المخيم تعرضت لدمار شبه تام بسبب أعمال القصف، فيما فاقم انقطاع مياه الشرب عن منازل المخيم معاناة من تبقى من سكانه حيث لا يزال النظام السوري مستمرا بقطع الماء عن كامل المخيم منذ 1119 يوما.
من جهتها أطلقت اللجان الشعبية الفلسطينية بمخيم درعا نداء لمؤسسات المجتمع الدولي بتدخل عاجل وممارسة الضغط على النظام السوري لوقف القصف ورفع الحصار الذي يتعرض له سكان المخيم رحمة بالأطفال والشيوخ والنساء الذين لم يكن في مقدورهم مغادرة المخيم.
إلى ذلك، ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني أمس أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت وتشمل إجلاء بعض المسلحين الجرحى من المنتمين لجماعة كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق إلى إدلب.
وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة.
في غضون ذلك، كثفت طائرات التحالف الدولي غاراتها على أحياء مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالتزامن مع معارك عنيفة وقصف مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية.
وقال قائد عسكري بقوات سوريا الديمقراطية إن القوات تخوض أعنف المعارك مع مسلحي داعش مساء أمس الأول بالحي الأول والحي الثالث في منطقة الطبقة الجديدة وأن أكثر من 11 عنصرا من داعش قتلوا في الحي الأول الذي يشهد أعنف المعارك وسط إسناد جوي من طائرات التحالف، كما أصيبت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية.
أحداث سوريا
• الصواريخ تدمر معظم البنى التحتية بمخيم درعا.
• 80% من مباني المخيم تعرضت لدمار تام.
• انقطاع الماء عن المخيم منذ 1119 يوما.
• نداء للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل.
• بدء المرحلة الثانية من إجلاء المسلحين لإدلب.
• طائرات التحالف الدولي تكثف غاراتها بالطبقة.
• معارك بالحي الأول والثالث في الطبقة الجديدة.