تحذير فلسطيني من تغذية الأسرى المضربين قسريا

الاحد - 07 مايو 2017

Sun - 07 May 2017

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية أمس من مخاطر جسيمة لاحتمال إقدام مصلحة السجون الإسرائيلية على تغذية الأسرى الفلسطينيين المضربين لليوم 21 على التوالي. وقالت في بيان أمس إن «التغذية القسرية عادة ما تؤدي للعديد من المضاعفات والمخاطر التي قد تهدد حياة الأشخاص الذين يتعرضون لها».



وأشارت الوزارة إلى أن التغذية القسرية تعرف طبيا بأنها إدخال المواد المغذية إلى جسم الإنسان عنوة وبعكس إرادته الحرة عن طريق الجهاز الهضمي، أو مباشرة إلى مجرى الدم.



ودعت المنظمات الدولية لسرعة التدخل والحيلولة دون تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين، محذرة في الوقت ذاته من أنه مع مضي كل يوم إضراب فإن الأسرى يخسرون جزءا من صحتهم وقوتهم بما يهدد حياتهم.



يأتي ذلك فيما دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لإسناد إضراب الأسرى إلى إعلان «عصيان مدني واسع» ضد إسرائيل في الضفة الغربية.



ودعت اللجنة في بيان إلى أن تشمل حالة العصيان «إغلاق الطرق الالتفافية في وجه الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه والانطلاق من كل القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقا كاملا».



كما طالبت بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ومنعها من الأسواق الفلسطينية والتصدي المباشر لدخولها، وإتلاف هذه البضائع ابتداء من الأربعاء المقبل «كمهلة أخيرة لإفراغ رفوف المحلات والمخازن من هذه السموم».



وحثت اللجنة على الاعتصام بمقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، والاعتصام أمام مقرات الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في فلسطين بعد غد، وإعلان إضراب تجاري حتى الساعة 12 ظهر الخميس المقبل.



ويخوض مئات الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من أبريل الماضي للمطالبة بإنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري ولتحسين أوضاعهم المعيشية بما في ذلك الإهمال الطبي بحقهم.

الأكثر قراءة