الحوثي يعاقب وزير خارجية صنعاء ويخطط لتصفية ضباط الحرس الجمهوري

يلف الغموض مستقبل المشاورات السياسية التي تسعى الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإحيائها لحل النزاع قبيل رمضان المبارك، رغم تعثر جولات المشاورات السابقة بسبب تعنت تحالف انقلاب الحوثي وصالح.



وبدأ ولد الشيخ أمس جولة إقليمية جديدة تشمل السعودية والكويت.



وكان وزير الخارجية بالحكومة الشرعية عبدالملك المخلافي أشار في تصريح سابق نهاية الأسبوع الماضي بأن الكويت هي الأقرب للاستضافة «ونأمل بالعودة للكويت، من أجل التوقيع على اتفاق سلام مع الحوثيين».



من جانب آخر بلغت حدة الخلافات بين طرفي تحالف الانقلاب ذروتها عقب توجيه النائب العام المعين من قبل الحوثيين بصنعاء عبدالعزيز البغدادي بالتحقيق مع القيادي بحزب صالح ووزير الخارجية بحكومة الانقلاب هشام شرف بتهمة التواصل مع الأمريكيين بالخارج، فضلا عن اختطاف الميليشيات لقيادات بحزب صالح بتهمة الطابور الخامس ودعوتهم للفتنة.



وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الحوثي تزج بالمئات من أنصار وقيادات حزب صالح وقيادات بالحرس الجمهوري في سجونها بمحافظة عمران، حيث تم اختطاف وكيل محافظة صنعاء عبدالمغني داوود واقتادوه لجهة مجهولة.



ويرى عدد من قيادات حزب صالح أن الحوثيين يجهزون لترحيل عدد من ضباط الحرس إلى صعدة تحت ذريعة إعطائهم «دورات ثقافية» لتصفيتهم جسديا فيما بعد. وميدانيا، اشتعلت حدة المعارك في جبهتي نهم شرق صنعاء والبقع بصعدة.



وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش شنت هجوما على مواقع الميليشيات بمنطقتي عيدة وصيد بنهم والبقع، إضافة لهجمات نوعية بجبهة السلان في مصلوب الجوف.



كما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الميليشيات بمحيط معسكر خالد بن الوليد شرق المخا، واستهدفت تعزيزات حوثية بمنطقة البرح ومقبنة بتعز.



وكشف الجيش الوطني عن مصرع 186 حوثيا بينهم 10 قياديين و3 خبراء اتصالات أحدهم من الحرس الثوري الإيراني خلال الربع الأول من العام الحالي في جبهة ميدي بمحافظة حجة على الحدود اليمنية السعودية.



مشاهدات يمنية

سيطرة الشرعية على منطقة دار السلطان ‏بمديرية موزع.

بيع مليوني برميل نفط خام للمرة الأولى منذ عامين.

7 أطنان أدوية من اليونيسف لمواجهة وباء الكوليرا.

10 وفيات بالكوليرا وتحذيرات من انتشارها بصنعاء.

الميليشيات تكثف زراعة الألغام بريف جنوب تعز

انفجار شاحنة تقل صواريخ حوثية قرب جبهة البقع