فريق طبي يعيد الحركة والكلام لثمانيني
السبت - 06 مايو 2017
Sat - 06 May 2017
نجح فريق طبي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف في تطبيق تقنية جديدة لعلاج مرض الشلل الرعاشي المتقدم أو ما يسمى بداء باركنسون لرجل في العقد الثامن من عمره، كان يعاني من صعوبة بالمشي وتيبس شديد بالأطراف وصعوبة في الكلام، مما استدعى قيام الفريق الطبي المكون من استشاري المخ والأعصاب الدكتور سمير المؤمني واستشاري أمراض الجهاز الهضمي ومناظير الأقنية المرارية والبنكرياس الدكتور محمد شقحان والفريق الطبي المساعد بوحدة مناظير الجهاز الهضمي، بحقن المريض بمادة دوائية هلامية (DUOPA-GEL) كطريقة جديدة من العلاج للمرض، حيث استخدمت سابقا كأقراص دوائية.
وأوضح الدكتور سمير المؤمني أن المريض كان يراجع عيادة المخ والأعصاب في حالة متقدمة من مرض باركنسون وعجز شبه كامل للحركة والكلام، الأمر الذي دفعنا لإجراء اختبار لمدى تقبل المريض للعلاج الجديد الذي أثبتت الفحوصات الأولية استجابة جيدة للعلاج، ليحقن المريض لاحقا بالمادة الهلامية في الأمعاء ومن ثم متابعة حالته الصحية التي تحسنت بشكل كبير ليستطيع المريض المشي والكلام بشكل واضح.
فيما قال الدكتور محمد شقحان إن الفريق الطبي حقن المادة الهلامية عن طريق مضخة كهربائية إلى الأمعاء عبر إجراء مداخلة جراحية بواسطة المنظار الهضمي بتخدير موضعي وتركيب أنبوب تغذية عبر جدار المعدة وإدخال أنبوب خاص للأمعاء وبالتالي تأمين وصول كاف وثابت للمادة الدوائية للجسم، والتي أثبتت نجاعتها بحدوث تحسن كبير في نشاط المريض الحركي والنفسي.
وتابع «تعد التقنية العلاجية الجديدة التي اعترفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بها في عام 2015 وبدأ تطبيقها بالمراكز والمستشفيات المتقدمة بالمملكة خلال العام الماضي، وطبقت للمرة الأولى في محافظة الطائف من خلال مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي».
وأوضح الدكتور سمير المؤمني أن المريض كان يراجع عيادة المخ والأعصاب في حالة متقدمة من مرض باركنسون وعجز شبه كامل للحركة والكلام، الأمر الذي دفعنا لإجراء اختبار لمدى تقبل المريض للعلاج الجديد الذي أثبتت الفحوصات الأولية استجابة جيدة للعلاج، ليحقن المريض لاحقا بالمادة الهلامية في الأمعاء ومن ثم متابعة حالته الصحية التي تحسنت بشكل كبير ليستطيع المريض المشي والكلام بشكل واضح.
فيما قال الدكتور محمد شقحان إن الفريق الطبي حقن المادة الهلامية عن طريق مضخة كهربائية إلى الأمعاء عبر إجراء مداخلة جراحية بواسطة المنظار الهضمي بتخدير موضعي وتركيب أنبوب تغذية عبر جدار المعدة وإدخال أنبوب خاص للأمعاء وبالتالي تأمين وصول كاف وثابت للمادة الدوائية للجسم، والتي أثبتت نجاعتها بحدوث تحسن كبير في نشاط المريض الحركي والنفسي.
وتابع «تعد التقنية العلاجية الجديدة التي اعترفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بها في عام 2015 وبدأ تطبيقها بالمراكز والمستشفيات المتقدمة بالمملكة خلال العام الماضي، وطبقت للمرة الأولى في محافظة الطائف من خلال مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي».
