الفقر يدفع فنزويليات إلى بيع شعورهن

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

منذ إعادة فتح جسر سيمون بوليفار الحدودي فوق ريو تاتشيرا في أغسطس الماضي، وهو المعبر الرئيس بين فنزويلا الاشتراكية وكولومبيا والذي أغلق بسبب توترات سياسية بين البلدين، عبر 40 ألف شخص على الأقل إلى كولومبيا لشراء سلع مثل الأرز والحليب والزيت والدقيق، ثم يحملون مشترياتهم عائدين بها إلى سان أنطونيو في فنزويلا، حيث بالكاد تتوفر هذه المنتجات هناك.



ولكن بعد فترة وجيزة من اجتياز لافتة مكتوب عليها «مرحبا بكم في كولومبيا»، يمكن سماع الشباب وهم يصيحون بأنهم يريدون شراء الشعر، إذ يقول الشاب الهارب من فنزويلا كريس جوردان «منذ فتح الحدود، جاء عدد متزايد من النساء من فنزويلا لقص شعورهن وبيعها بسبب الفقر، ويدفع لهن بالعملة الكولومبية البيزو، التي على عكس العملة الفنزويلية البوليفار، كونها لا تفقد قيمتها يوميا».



وأضاف «أنا أبيعه في مدينتي ميديلين وكالي الكولومبيتين، حيث يستخدم كوصلات للشعر الطبيعي»، وبين أنه يدفع لصاحبة خصلات الشعر بعد قصه قرابة 30 دولارا أمريكيا، لافتا إلى أنه في اليوم الجيد يصطحب 15 امرأة إلى مصفف شعر قريب.

الأكثر قراءة