19 مايو.. صدام ساخن بين اتحاد القدم وعموميته

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

ينتظر أن تشهد أول جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي برئاسة عادل عزت، والمقررة في 19 مايو الحالي، هجوما قويا من قبل أعضاء الجمعية على مجلس الإدارة قد يشهد التهديد بسحب الثقة منه، وقوفا على مواقفه في عدد من القضايا التي حاصرته رغم فترته القصيرة التي تجاوزت الـ120 يوما بقليل.



كما أن العديد من الأندية أبدت امتعاضها من قرارات الاتحاد وهاجمته بشراسة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الأندية الكبيرة والتي لها ثقل واضح في الجمعية العمومية، كما أن الهيكل الإداري الذي استحدثته إدارة الاتحاد الجديد ساهم في إيجاد ثغرات تهدد بمزيد من الأزمات خلال الفترة المقبلة التي من الممكن أن تشهد لجوء أندية إلى الفيفا لشكوى لجانه.



وحسب ما جاء في الفترة التي سبقت انتخاب الاتحاد الجديد، فقد حظي عزت وفريق عمله بدعم كبير من الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، كما استمر سندا للمجلس في مواجهة الأزمات والمشاكل، إلا أن ابتعاد ابن مساعد، صعب الأمور على عزت الذي لا يملك الخبرة الواسعة في التعامل مع الأندية في ظل حدوث مشكلات معقدة في الفترة الحالية تحديدا.



أسباب قد تعري اتحاد عزت

التخبط في قضية توقيع محمد العويس للأهلي قادما من الشباب

التهرب من الفصل السريع في قضية توقيع لاعب النصر عوض خميس عقدا مع الهلال

التهديد المستمر من الأندية باللجوء إلى الفيفا ضد الاتحاد ولجانه

حدوث خلافات في وجهات النظر بين الاتحاد وأندية ساهمت في فوزه

ظهور الاتحاد في شكل فرق كل يعمل في اتجاه بعيدا عن العمل الجماعي

استقالة مدير إدارة الاحتراف طارق التويجري التي كشفت ضعفا في تطبيق اللوائح

قلة الخبرات وسط عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة لمجابهة هوامير الأندية

تسرعه في اتخاذ قرارات دون النظر إلى ما بعدها كإعلانه البدء بتطبيق الفيديو الموسم المقبل



ملفات على طاولة العمومية المقبلة

تعديل الهيكل التنظيمي للاتحاد

تعديل اللوائح التي تسببت في إحداث أزمات

تعيين لجنة احتراف جديدة

مناقشة تهديد الاتحاد السابق بتصعيد أزمة الديون ما لم يتم تقديم اعتذار له