منشطات ألعاب القوى تثير حربا كلامية

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

انطلقت ردود أفعال غاضبة، مثيرة حربا كلامية بين رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى وبطل الوثب سويبرج، وذلك على خلفية مقترحات إجراء مراجعة لسجلات ألعاب القوى وشطب بعض النتائج، سعيا لاستعادة ثقة الجماهير بعد سلسلة من فضائح المنشطات.





وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى سفين آرني هانسن إنه يفكر في مقاضاة محترف الوثب العالي السابق السويدي باتريك سيوبرج بسبب التعليقات التي أدلى بها في حوار للإذاعة السويدية.



فقد ادعى سيوبرج، الذي يعرف بجرأته في الحديث، الخميس الماضي أن هانسن دفع أموالا لرياضيين يتنافسون بنزاهة، نظير خضوعهم لاختبارات الكشف عن المنشطات، وذلك خلال إدارته للقاء «أوسلو بيسليت» لألعاب القوى في العاصمة النرويجية أوسلو بين عامي 1985 و2009، مشككا في مصداقية هانسن.



وقال سيوبرج في تصريحاته للإذاعة السويدية «حصلنا على أموال نظير الخضوع لاختبارات المنشطات، نحن اللاعبين الذين كان يعرف (هانسن) أننا لا نعاطى منشطات. ربما كان يريد هذا منا نحن الرياضيين الشرفاء، بهدف الحفاظ على السجلات.»



وأبدى المجلس الأوروبي لألعاب القوى تأييده، قبل أيام، للتوصيات المطالبة بمراجعة السجلات العالمية والأوروبية لألعاب القوى والمسجلة ابتداء من عام 2005، وهو العام الذي بدأ فيه الاتحاد الدولي لألعاب القوى إجراءات التخزين طويل المدى لعينات الرياضيين.



وفي حالة تطبيق تلك المقترحات، سيشكل ذلك تهديدا للرقم القياسي الأوروبي المسجل باسم سيوبرج، وكذلك الرقم القياسي العالمي السابق الذي حققه عندما سجل 2.42 متر في عام 1987 .



وتحدث النرويجي هانسن بلهجة غاضبة مع مختلف وسائل الإعلام، قائلا «هذا أمر مشين. وسألجأ إلى المحكمة إن لم يسحب سيوبرج ادعاءاته»، وأضاف إنه تفهم الإحباط الذي يعانيه سيوبرج إزاء شطب سجلات قديمة، «ولكن على سيوبرج وغيره من المنتقدين تقديم اقتراح آخر، لأننا ندرك أن علينا تحقيق شيء.»



وقال هانسن «الجميع في عالم ألعاب القوى يعرفون أن العديد من السجلات نظيفة، ولكن هناك بعض السجلات التي لا يثق أحد في مصداقيتها».

الأكثر قراءة