موسكو: طائرات التحالف الدولي لن تحلق فوق المناطق الآمنة

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

u0633u0648u0631u064a u064au062du0644u0642 u0641u064a u0645u062eu064au0645 u0639u064au0646 u0639u064au0633u0649 u0628u0627u0644u0631u0642u0629                           (u0631u0648u064au062au0631u0632)
سوري يحلق في مخيم عين عيسى بالرقة (رويترز)
أعلن رئيس وفد الحكومة الروسية في محادثات أستانة، ألكسندر لافرنتييف، أن طائرات التحالف الدولي لن تحلق فوق مناطق وقف التصعيد في سوريا، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أمس.



وأوضح رئيس الوفد في محادثات أستانة الممثل الرئاسي الخاص لسوريا للصحفيين في عاصمة كازاخستان أستانة «عمل الطائرات المقاتلة في مناطق تخفيف التصعيد، خاصة طائرات التحالف الدولي غير متوقع على الإطلاق مع أو بدون إشعار»، مضيفا «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوم به طيران التحالف الدولي هو ضرب أهداف داعش، والتي تقع في منطقة تمركز قوات هذا التنظيم، في منطقة الرقة، وفي أماكن أخرى في منطقة الفرات ودير الزور وعلى الأراضي العراقية».



وتابع المسؤول الروسي أن بلاده لديها أدلة دامغة تشير إلى أن الأحداث في بلدة خان شيخون كانت استفزازا، وسوف تستمر موسكو في إقناع الغرب لتغيير الموقف في هذه المسألة.



وأشار لافرنتييف إلى أن إقامة مناطق تهدئة في سوريا لا يحتاج إلى تفويض من مجلس الأمن الدولي، بيد أن الدول الضامنة سوف تخطره لأنها واثقة من دعم الأمم المتحدة، مستطردا «عملية أستانة آلية مستقلة تماما وقادرة على اتخاذ القرارات ومراقبة تنفيذها، والدول الضامنة الثلاث كافية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، وليس هناك حاجة إلى تفويض من مجلس الأمن الدولي لاتخاذ أي قرار».



وقعت روسيا وتركيا وإيران، الدول الثلاث الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، أمس الأول على اتفاق يقضي بإقامة ما يسمى بمناطق تخفيف التصعيد والتوترات، في الدولة التي مزقتها الحرب، وهذه المناطق هي إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص.



وفي السياق نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله أمس إن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيبحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون المناطق الآمنة في سوريا حين يجتمعان في ألاسكا هذا الشهر.



واتفق الوزيران في وقت سابق على عقد محادثات على هامش اجتماع لمجلس القطب الشمالي في فيربانكس بألاسكا يومي 10 و11 مايو.



من جهتها رحبت الحكومة الألمانية بالاتفاق على إقامة مناطق آمنة في سوريا، إذ قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت أمس في برلين «إقامة مناطق تهدئة من الممكن أن يكون خطوة على الطريق السليم، الأمر يتوقف الآن على ما إذا كان سيتم تطبيق هذا الاتفاق فعليا».



وأضاف زايبرت أنه يتعين على روسيا على وجه الخصوص ضمان التزام النظام السوري بالاتفاقات، موضحا أنه إذا تم النجاح في إقامة مثل هذه المناطق التي ستتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا اعتبارا من اليوم فإن ذلك سيكون «خطوة مشجعة وأفقا يتسم بالتفاؤل الحذر».



بدورها أفادت الأمم المتحدة في بيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش متحمس لاتفاق المناطق الآمنة في أجزاء معينة من سوريا.



متابعات سورية

لافروف وتيلرسون سيبحثان المناطق الآمنة هذا الشهر

برلين ترحب بالاتفاق على إقامة المناطق

جوتيريش متحمس للاتفاق