مع ساعات الصباح الأولى تزداد الأدخنة المنبعثة من النفايات المحترقة في حي جبرة شمال محافظة الطائف بشكل يومي، مما فاقم مخاوف سكان الحي من الأمراض.
وطالب الأهالي بوقف المتسبب في إشعال الحرائق ومحاسبته، لافتين إلى أن الروائح الكريهة باتت مصدر إزعاج دائم.
وأكد أخصائي الصحة العامة محمد الهرموش أن إحراق النفايات يولد غازات ومواد سامة مثل ثاني أكسيد الكربون وحمض الكلوريك والزئبق التي تسبب مشكلات بيئية وأضرارا صحية، مشيرا إلى أن النفايات تحتوي على مركبات ومواد كيمياوية عدة تتطاير في الجو بعد إحراقها وتلوث التربة الزراعية والماء والهواء.
ونبه إلى أن تطاير الجزيئات القابلة للاستنشاق التي تحتوي على المواد السامة يصيب العين والأنف والحلق بالحرقة ويسبب السعال والصداع وضيق التنفس، كما أن التعرض الطويل لدخان حرق النفايات يسبب على المدى البعيد أمراضا خطيرة.
وأضاف أن أكبر شريحة متضررة من الأدخنة هم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مطالبا بسرعة إيقاف حرق المخلفات والنفايات داخل الحي ومنع ذلك.
وقال نايف البقمي إن ساعات الصباح تشهد غيمة دخان تحيط بالحي وتلوث أجواءه بالروائح الكريهة، مما أضر صحيا بالجميع، خاصة الأطفال.
وذكر عيضة السفياني أن كثافة ورائحة الأدخنة تجعله يستيقظ من النوم وتسببت له سعالا وصداعا بشكل يومي مضيفا «الأدخنة تتصاعد في فترات الصباح وخاصة في أوقات الإجازات».
ولفت ماجد المالكي إلى أن الخطورة تكمن في نقل الرياح للأدخنة لمسافات بعيدة، الأمر الذي يزيد حجم الضرر على سكان الحي وزائريه.
وتواصلت «مكة» عبر الاتصال وإرسال رسالة نصية لمدير العلاقات العامة بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، بيد أن رده لم يأت حتى وقت إعداد التقرير.
وطالب الأهالي بوقف المتسبب في إشعال الحرائق ومحاسبته، لافتين إلى أن الروائح الكريهة باتت مصدر إزعاج دائم.
وأكد أخصائي الصحة العامة محمد الهرموش أن إحراق النفايات يولد غازات ومواد سامة مثل ثاني أكسيد الكربون وحمض الكلوريك والزئبق التي تسبب مشكلات بيئية وأضرارا صحية، مشيرا إلى أن النفايات تحتوي على مركبات ومواد كيمياوية عدة تتطاير في الجو بعد إحراقها وتلوث التربة الزراعية والماء والهواء.
ونبه إلى أن تطاير الجزيئات القابلة للاستنشاق التي تحتوي على المواد السامة يصيب العين والأنف والحلق بالحرقة ويسبب السعال والصداع وضيق التنفس، كما أن التعرض الطويل لدخان حرق النفايات يسبب على المدى البعيد أمراضا خطيرة.
وأضاف أن أكبر شريحة متضررة من الأدخنة هم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مطالبا بسرعة إيقاف حرق المخلفات والنفايات داخل الحي ومنع ذلك.
وقال نايف البقمي إن ساعات الصباح تشهد غيمة دخان تحيط بالحي وتلوث أجواءه بالروائح الكريهة، مما أضر صحيا بالجميع، خاصة الأطفال.
وذكر عيضة السفياني أن كثافة ورائحة الأدخنة تجعله يستيقظ من النوم وتسببت له سعالا وصداعا بشكل يومي مضيفا «الأدخنة تتصاعد في فترات الصباح وخاصة في أوقات الإجازات».
ولفت ماجد المالكي إلى أن الخطورة تكمن في نقل الرياح للأدخنة لمسافات بعيدة، الأمر الذي يزيد حجم الضرر على سكان الحي وزائريه.
وتواصلت «مكة» عبر الاتصال وإرسال رسالة نصية لمدير العلاقات العامة بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، بيد أن رده لم يأت حتى وقت إعداد التقرير.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف
فلكية جدة: الاعتدال الربيعي يبدأ اليوم