التشكيك بفاعلية الأدوية النفسية البديلة

الجمعة - 05 مايو 2017

Fri - 05 May 2017

في حين تستعين مستشفيات الأمل للصحة النفسية في المناطق بالأدوية البديلة لسد النقص في بعض العلاجات التي واجهت شحا فيها أخيرا، شكك مختصون في مدى فاعلية الأدوية البديلة.



وطبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة» فإن هذه الأدوية ليست مناسبة دائما لأسباب عدة، منها تسبب بعضها في زيادة وزن المريض حتى 10 كجم بينما يعاني أصلا زيادة في الوزن وأمراضا مزمنة.



من جانبها ردت وزارة الصحة عبر متحدثها مشعل الربيعان بأن إدارة التموين والإمداد الطبي بالوزارة أكدت عدم وجود نقص، وأن أي نقص يجري تعويضه قبل حدوثه ببديل يحمل التركيب الكيميائي الدوائي نفسه ومعتمد ومسجل لدى جهات وهيئات محلية وعالمية.



وقال مستشار الإعلام الصحي الصيدلي صبحي الحداد إن الأدوية البديلة للعلاجات المصنعة من قبل الشركة الحاملة لبراءة الاختراع لا تكون بالضرورة بالجودة والفعالية نفسها بنسبة 100%، وإن كانت تحمل التركيب الدوائي نفسه، وتتراوح نسبة فعاليتها بين 50% إلى 95% من فعالية الدواء الأصلي، فمثلا الأدوية المصنعة في دول أمريكا وكندا وبعض دول أوروبا مثل ألمانيا وسويسرا تكون من الدرجة الأولى أما الأدوية المصنعة في دول أخرى من المجموعة نفسها تكون درجة ثانية، في حين الأدوية المصنعة في اليونان تكون درجة ثالثة، وهذا يسري أيضا على الأدوية التي تصنع في دول العالم الثالث، وكمثال على ذلك وجدت أدوية جنيسة مستوردة لعلاج السكري من إحدى الدول الأوروبية فعاليتها ضعيفة، وتسببت فضلا عن استمرار مستوى السكر في الارتفاع في حساسية للمرضى.



مشاكل شح الأدوية النفسية وسلبيات البديلة والحلول بحسب مصادر متعددة:

1 سرعة نفاد الكميات التي يجري توفيرها

2 كثير من الأدوية التي اعتاد المرضى عليها لسنوات استبدلت بأنواع أخرى معتمدة ولكنها ليست بالجودة نفسها

3 سبب عدم جودة بعض الأدوية البديلة أن مصدرها ليس الشركات الأصلية المبتكرة للدواء بل مصانع أدوية محلية أو عربية معايير الجودة بها أقل وإن كانت معتمدة

4 دليل عدم فعالية بعض الأدوية البديلة أن الطبيب يصف للمريض الجرعة القصوى ومع هذا لا يستفيد منها مثل الأدوية الأصلية

5 بعض الأدوية البديلة تتسبب في زيادة الوزن كأثر جانبي، مما يضر بالمريض، خاصة إذا كان زائد الوزن أصلا أو مصابا بأمراض مزمنة

6 رفض بعض المرضى ممن استخدموا دواء معينا لسنوات طويلة واستفادوا منه، تغيير الدواء



سبب المشكلة يتمثل في:

• تعقيد مسألة طرح مناقصات الأدوية

• تقليص الصرف الذي أدى لشح في الأدوية في الربع الأخير من 1437 وما زال مستمرا

• تقدم مصانع أدوية محلية وعربية ليست ذات جودة عالية لمناقصات أدوية الوزارة عند طرحها وفوز من يقدم السعر الأقل



الحلول:

• تسريع طرح مناقصات الأدوية

• اختبار عينات أدوية تنتقى بشكل مفاجئ وعشوائي من المصانع التي تتقدم للمنافسات وعدم الاعتماد على العينات التي تقدمها فقط

• تفعيل الشراء المباشر بمرونة أكبر



أدوية الصحة النفسية وفقا للربيعان

1 تقاس جودة الأدوية بتركيبها العلمي الدوائي وليس بالاسم التجاري للدواء

2 أدوية الأمراض النفسية متوفرة ولا يوجد نقص بها وتم تجاوز النقص السابق

3 الوزارة تختار الأدوية المعتمدة من جهات عدة كالهيئة العامة للغذاء والدواء ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ومنظمة الدواء الأوروبية

4 مضاعفات الأدوية الطبية تختلف من دواء لآخر وهو أمر يقيمه الطبيب المعالج

5 لدى الوزارة نظام الكتروني لمراقبة مخزون الأدوية في كل المناطق وتزويدها بالأدوية قبل أن تنفد، النظام بدأ بشكل تدريجي في الرياض وبعض المناطق الأخرى قبل 3 أشهر وسيعمم على المناطق تباعا