مؤتمر الهوية والأدب يوصي بتعزيز اللحمة الوطنية

الخميس - 04 مايو 2017

Thu - 04 May 2017

اختتم مؤتمر الهوية والأدب 2 في يومه الثاني أمس، والذي نظمه نادي أبها الثقافي بفندق قصر أبها، جلساته بتوصيات متنوعة، كان من أهمها تعزيز اللحمة الوطنية من خلال الأدب والفكر، وإنشاء جائزة تشجع الأعمال الإبداعية، والاستمرار في عقد ملتقيات تعمق الهوية الوطنية.



وفي ختام الجلسات التي بدأت بورقة الضمير والهوية - دراسة في سيميائية الضمير في سرد جنوبي قدمها الدكتور جمعان عبدالكريم تحدث فيها عن الضمير وكشف الهوية في السرد الجنوبي. تلتها ورقة شعرية الخطاب السردي في رواية «الحزام» قدمها الدكتور محمد الكحلاوي، ومن ثم الاستكشاف في أدب الرحلة أو قضايا الأنا والآخر في رحلات منطقة عسير- قدمها الدكتور لطفي دبي.



فيما ناقشت الدكتورة زكريا كوينة صورة الأم والبحث عن الهوية في قص محمد علوان – مجموعة «هاتف» ، وتحدثت غادة البكري عن هوية السرد عند ظافر الجبيري.

ومن ثم بدأت الجلسة الخامسة بإدارة الدكتور صالح المحمود بورقة هوية المكان الريفي العسيري في المتخيل القصصي لظافر الجبيري قدمها الدكتور. عبدالحميد الحسامي وأقصوصة البيت القديم لإبراهيم الألمعي قدمها الدكتور علي الشبعان، وبنية الفضاء وهويته في رواية الحزام للأستاذة جميلة العبيدي.



وتناولت الجلسة السادسة (تجارب كتابية وسردية وشهادات) لكل من الدكتور حسن النعمي والذي سمى شهادته بحديث الذات وحديث الكمال وشهادة القاص تركي العسيري وسرد نبذة عن تجربته القصصية وشهادة عبدالله السلمي وشهادة زاهر عواض الألمعي وشهادة إبراهيم شحبي فيما ختم الملتقى بإعلان أهم التوصيات التي رآها المثقفون، وهي:

  • رفع برقية عزاء باسم الملتقى لخادم الحرمين الشريفين في وفاة رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبدالعزيز

  • الانطلاق من عنوان الملتقى عن الهوية والأدب لبناء مستقبل واعد للتنمية والاستقرار والتآخي بين مكونات المجتمع

  • تشجيع المواهب الإبداعية لترسيخ ثقافة التسامح وتعزيز اللحمة الوطنية

  • الانطلاق من ثوابت الهوية لا يقيد الإبداع ولا يحول دون حرية الأديب

  • تأكيد أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يحرر العلاقة بين الحرية والأدب بصفة دورية كل عامين

  • الدعوة لإنشاء جائزة تشجع الأعمال الإبداعية التي تجسد الهوية الوطنية في صورة إبداعية جمالية.