وزير التعليم: المدارس والجامعات السعودية صنعت مبادرات نوعية

الخميس - 04 مايو 2017

Thu - 04 May 2017

u0623u062du0645u062f u0627u0644u0639u064au0633u0649 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062cu0644u0633u0629                                                     (u0648u0627u0633)
أحمد العيسى خلال الجلسة (واس)
شارك وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في جلسة أعمال (التعليم من أجل مستقبل مستدام) التي عقدت أمس، ضمن فعاليات منتدى اليونسكو السابع الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» في مدينة الرياض.



وتناول في مداخلته تأثير التعليم في صناعة الأجيال، وأهميته في الرقي بالمجتمعات، ودور المدارس والجامعات في صناعة مبادرات نوعية تصب في ذلك الجانب، مشيرا إلى أن المدارس والجامعات السعودية تمكنت بشكل مباشر من صنع مبادرات نوعية صنعت الفارق في دعم العملية التعليمية، واعتمدت على جهود ذاتية يغمرها الحماس نحو تحقيق المستقبل الواعد للجيل الحاضر والمقبل.



ونوه الوزير بالدور الإيجابي لهذه المبادرات من خلال توافقها مع خطط وسياسات وزارة التعليم التي تسلط الضوء على مختلف القضايا التي تهم المجتمع، مثل قضايا البيئة التي تهتم بمصادر المياه، والتصحر، والتنمية المستدامة، وبيئة التعليم بيئة خصبة لبحث الكثير من المشروعات التي تشغل بال مجتمعات العالم بأسره، مؤكدا أهمية رفع مستوى الوعي بهذه القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها.



وأعرب عن استعداد وزارة التعليم في التعاون مع المنظمات غير الحكومية للسعي نحو إيجاد الحلول الرامية إلى معالجة قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وذلك في إطار مساعي المملكة العربية السعودية في ذلك المجال.



وجاءت هذه الجلسة بعد المنعطف المهم الذي تشكل خلال العامين الماضيين في أجندة التنمية المستدامة مع تبني أهدافها وتوقيع اتفاقية باريس، والتزام دول العالم بإعادة توجيه اقتصادها نحو تحقيق العدالة، والبيئة المستدامة، مبينة أهمية دور الشباب في الوقت الحاضر، لأنهم هم من يشهد التأثيرات المبكرة للتدهور البيئي، وهم من يتحمل الجزء الأكبر من التأثيرات طويلة المدى لتغير المناخ إن لم ينجح في إزالة الكربون من اقتصاد العالم بحلول هذا القرن.