المعارضة السورية تعلق مشاركتها في أستانة وكازاخستان تتوقع عودتها اليوم

الخميس - 04 مايو 2017

Thu - 04 May 2017

u0637u0641u0644u0629 u0633u0648u0631u064au0629 u062au0641u0631 u0645u0646 u0627u0644u0642u062au0627u0644 u0628u0627u0644u0631u0642u0629                                                                    (u0631u0648u064au062au0631u0632)
طفلة سورية تفر من القتال بالرقة (رويترز)
فيما أعلنت المعارضة السورية المسلحة تعليق مشاركتها في محادثات أستانة، توقع مسؤول كازاخستاني عودتها إلى طاولة المفاوضات اليوم.



وأوضحت المعارضة أمس أنها علقت مشاركتها في المحادثات الرامية لحل الأزمة السورية والجارية في أستانة عاصمة كازاخستان، مطالبة بوقف قصف النظام السوري للمناطق الخاضعة لسيطرتها.



وذكر المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد رمضان أن الوفد علق مشاركته بعد أن قدم مذكرة تطالب بالتزام تام من النظام بوقف القصف.



من جهته بين مسؤول بوزارة الخارجية في كازاخستان أن بلاده التي تستضيف محادثات سلام بشأن الأزمة السورية تتوقع عودة المعارضة إلى طاولة المفاوضات اليوم، وبين أيدر بك توماتوف للصحفيين في العاصمة أمس «آمل أن تشارك المعارضة مرة أخرى غدا (اليوم) في المحادثات».



وفي السياق وصل‭‭ ‬‬مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس إلى أستانة للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات، وصرح دي ميستورا لوسائل الإعلام عند وصوله لمقر انعقاد المحادثات «سنعقد اجتماعات ثنائية، وسنلتقي مع الجميع من أجل الاستعداد بشكل أفضل، لذا لن أدلي بمزيد من التصريحات».



وفي غوطة دمشق الشرقية أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 146 شخصا على الأقل جراء استمرار القتال لليوم السادس على التوالي بين كبرى الفصائل العاملة، مشيرا في بيان صحفي أمس إلى أن القصف المتبادل والاشتباكات بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر تجري على محاور عدة في مدن وبلدات ومزارع زملكا وعربين وحزة وبيت سوى ومزارع الأفتريس والأشعري ومناطق أخرى.



وأشار المرصد إلى أنه وثق مقتل 133 مقاتلا من الفصائل المتناحرة، بينهم نحو 50 مقاتلا من جيش الإسلام، إضافة لـ 13 مدنيا من ضمنهم طفلان، في حين أصيب عشرات المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، كما أصيب عشرات المتقاتلين بإصابات متفاوتة.



ويعد جيش الإسلام أحد أكبر جماعات المعارضة المسلحة وهو المهيمن على الغوطة الشرقية، وقتل قائده زهران علوش في ضربة جوية في ديسمبر 2015.



بينما هيئة تحرير الشام تحالف فصائل شكل في يناير الماضي ويضم جبهة فتح الشام المعروفة سابقا (جبهة النصرة) المرتبطة بتنظيم القاعدة.



وطبقا للمرصد، عمد جيش الإسلام إلى توجيه نداءات يطالب فيها مقاتلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام بتسليم أنفسهم «حقنا للدماء»، كما طالب جيش الإسلام سكان الغوطة الشرقية ومناطق الاشتباك وما حولها، بالتزام منازلهم والنزول إلى الأقبية.



إلى ذلك أفاد المرصد بأن انفجارا عنيفا بسيارة مفخخة هز مدينة أعزاز على الحدود السورية التركية صباح أمس وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن المحصلة مرشحة للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطيرة ووجود مفقودين. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.



متابعات سورية

1 مقتل 146 شخصا جراء القتال بين الفصائل المسلحة بالغوطة الشرقية

2 دي ميستورا يصل أستانة للمشاركة في المحادثات

3 سوريا تتصدر محادثات بوتين وإردوغان

4 الرئيس التركي: الحل السياسي بسوريا هدف مشترك لتركيا وروسيا

5 تفجير عنيف قرب الحدود السورية التركية يصرع 5 على الأقل