قوات سوريا الديمقراطية تطرد الدواعش من الطبقة وروسيا تقترح قوات فصل محايدة

الاثنين - 01 مايو 2017

Mon - 01 May 2017

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0646 u00abu0642u0633u062fu00bb u062fu0627u062eu0644 u0645u0637u0627u0631 u0627u0644u0637u0628u0642u0629 u0628u0639u062f u062au062du0631u064au0631u0647                            (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلون من «قسد» داخل مطار الطبقة بعد تحريره (رويترز)
طردت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مقاتلي تنظيم داعش من الأحياء القديمة بمدينة الطبقة الاستراتيجية التي تتحكم في أكبر سد بسوريا، مما يعني محاصرة الدواعش في آخر شريط ساحلي لا يزال تحت سيطرتهم بالمدينة.



وفيما ذكرت القوات في بيان الكتروني أمس أنها سيطرت على آخر ثلاثة أحياء بالمدينة القديمة والمنطقة الصناعية المتاخمة لها، إذ أوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سيلو أن القتال يدور «حاليا بالأحياء الأول والثاني والثالث وهي تسمى الطبقة الحديثة، والمعارك تجري هناك»، أضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات تسيطر الآن على نحو 80% من الطبقة.



وأفاد المرصد في بيان أمس بأن قوات عملية «غضب الفرات» أكملت سيطرتها على نحو 80% من مساحة الطبقة، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد السيطرة أمس الأول على مدينة الطبقة القديمة، التي لا تزال عمليات التمشيط مستمرة فيها من قبل قوات «سوريا الديمقراطية» المعروفة باسم « قسد».



وحسب المرصد، انسحب التنظيم فجر أمس من الحي الثالث لمدينة الطبقة الحديثة أو ما يعرف باسم «مدينة الثورة» التي بناها الاتحاد السوفيتي في سبعينات القرن الماضي، حيث تراجعت عناصر التنظيم نحو الحيين الأول والثاني من المدينة.



وأكدت مصادر أن عملية الانسحاب جاءت لعدم وجود أبنية عالية يتحصن فيها عناصر التنظيم.



وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بقوات خاصة أمريكية وطائرات التحالف الدولي من جانب، والتنظيم من جانب آخر، على محاور في محيط الحيين الأول والثاني المحاذيين لسد الفرات وامتداده الذي لا يزال مبناه الرئيس تحت سيطرة التنظيم.



وبدأت قوات قسد عملية غضب الفرات للسيطرة على الرقة معقل تنظيم داعش في أكتوبر الماضي، وبعد ستة أشهر من المعارك أصبحت على مقربة من المدينة من الجهتين الشمالية والغربية. ويخوض تحالف قسد حملة لطرد التنظيم من معقله بالرقة (40 كلم شرق الطبقة).



إلى ذلك صرح عضو في المعارضة السورية المسلحة بأن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، وكذلك إدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس.



ونقل موقع روسيا اليوم عن عضو وفد الفصائل المسلحة ووفد الهيئة العليا للتفاوض فاتح حسون قوله أمس «لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي ستنشر على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا»، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليا في سوريا.



وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فستنشأ مجموعة عمل، وهي التي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات.



وتابع حسون «روسيا ضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع النظام السوري، وذلك يتطلب من المجتمع الدولي تدخلا أكبر في محادثات أستانة، كما أن روسيا تطالب بتدخل دولي أكبر في مؤتمرات أستانة، وحقيقة هذا شيء مشجع».



وأكد حسون في تصريحه لوكالة وفوستي الروسية أن هناك مقترحات من الجانب الروسي تظهر جديته حيال تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التصعيد وضم بعض اللاعبين الدوليين لهذه الاتفاقيات الجديدة.



وتعقد الجولة الجديدة للمحادثات حول سوريا في أستانة غدا وبعد غد.



متابعات سورية

- قوات غضب الفرات تسيطر على 80% من الطبقة

- المعارضة: لم تطرح أسماء الدول التي ستشارك في قوات الفصل

- استمرار عمليات تطهير الطبقة من الدواعش