ثلاث خطوات تمكنك من التحول الإيجابي
الاثنين - 01 مايو 2017
Mon - 01 May 2017
«هدفي هو تحويل هذا الموظف إلى الأفضل، وسأساعده». سمعت هذه المقولة من مسؤول أثناء أحد الاجتماعات. هذا بدوره جعلني أفكر بعمق: «هل نحن قابلون للتحول؟ لماذا لا يمكننا أن نفعل ذلك من تلقاء أنفسنا؟ كيف يمكن أن يؤثر التحول على حياتنا؟». مع الأخذ في الاعتبار جميع هذه التساؤلات، سألت نفسي سؤالا جوهريا: ماذا يعني التحول؟
يعرف التحول بحسب القاموس بأنه «التغيير في الشكل أو المظهر أو الهيكل». لا يحدد هذا التعريف إن كان التغيير إلى الأفضل أو إلى الأسوأ، مقارنة بالوضع الراهن.
للتوضيح أكثر، نحن نرى العديد من الأمثلة حولنا في الطبيعة على التحول، هدفه السعي إلى الحفاظ على الحياة والحيوية من خلال التكيف مع التحديات المحيطة. مثلا، الفراشة تتحول أربع مرات خلال فترة قصيرة من الزمن، مستثمرة أفضل ما في بيئتها المحيطة إلى أن تصبح في نهاية المطاف فراشة جميلة راشدة، مثال آخر الحرباء التي يتغير لونها لأغراض كثيرة منها التمويه أو الحصول على الغذاء.
على النقيض من ذلك، التمثال أو أي جماد آخر يفنى في نهاية المطاف لأنه لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة بسبب عدم تجاوبه وتفاعله إيجابيا مع تأثير العوامل المحيطة به. يجب أن نعي أننا بالتأكيد لسنا جمادات!
الآن كمهني محترف، كيف يمكنك الحفاظ على حيويتك واستمرارية همتك في مكان عملك من خلال التحول الإيجابي؟ سأذكر هنا ثلاث خطوات ستساعدك على تحقيق هذا الهدف:
أولا، كن ملما بآخر التطورات التقنية في مجال عملك وتخصصك. حاول تحسين كفاءاتك الاحترافية التي تعزز من نجاح حياتك المهنية، مثل مهارات التعامل مع الآخرين، مهارات التواصل بأنواعها، الخبرة التقنية، إدارة الوقت، ومهارات تحديد الأهداف، وما إلى ذلك.
ثانيا، يجب أن تكون معروفا لدى الآخرين بتميزك بـ «حرفة أو مهارة» معينة، حيث تكون مرجعا للآخرين من خلاله. هذه المهارات الخاصة ستكون وسمك الخاص داخل محيطك ووقودك الشخصي خلال مسارك الوظيفي لإشباع شغفك المهني. سوف تعطيك الطاقة والتوازن النفسي للتحول بسلاسة والبقاء على قيد الحياة، وبالتالي ستمنعك من الولوج إلى ما أسمية مرحلة «الثقب الأسود» في المهنة الاحترافية.
أخيرا، يجب أن تقرأ، بل هو العامل المهم للتحول إيجابيا، لأنك تتشارك مع عقول الآخرين وأفكارهم بأريحية تامة. وعلاوة على ذلك، فإن القراءة سوف تعلمك ميزة الاستماع أكثر، وبمجرد أن تتعلم كيفية الاستماع، سوف تفهم أكثر. بمجرد أن تفهم، سوف تعرف وتحكم بشكل أفضل على كيفية التعامل مع الأمور المحيطة بك، ثم التحول بطريقة جيدة، وضمان أن تحولك الخاص بك ليس نموا سلبيا.
في الختام، نحن نتحول في كل دقيقة، ولكي نعيش حياة أفضل، يجب علينا أن نهتم بهذا التحول قدر ما نستطيع.
يعرف التحول بحسب القاموس بأنه «التغيير في الشكل أو المظهر أو الهيكل». لا يحدد هذا التعريف إن كان التغيير إلى الأفضل أو إلى الأسوأ، مقارنة بالوضع الراهن.
للتوضيح أكثر، نحن نرى العديد من الأمثلة حولنا في الطبيعة على التحول، هدفه السعي إلى الحفاظ على الحياة والحيوية من خلال التكيف مع التحديات المحيطة. مثلا، الفراشة تتحول أربع مرات خلال فترة قصيرة من الزمن، مستثمرة أفضل ما في بيئتها المحيطة إلى أن تصبح في نهاية المطاف فراشة جميلة راشدة، مثال آخر الحرباء التي يتغير لونها لأغراض كثيرة منها التمويه أو الحصول على الغذاء.
على النقيض من ذلك، التمثال أو أي جماد آخر يفنى في نهاية المطاف لأنه لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة بسبب عدم تجاوبه وتفاعله إيجابيا مع تأثير العوامل المحيطة به. يجب أن نعي أننا بالتأكيد لسنا جمادات!
الآن كمهني محترف، كيف يمكنك الحفاظ على حيويتك واستمرارية همتك في مكان عملك من خلال التحول الإيجابي؟ سأذكر هنا ثلاث خطوات ستساعدك على تحقيق هذا الهدف:
أولا، كن ملما بآخر التطورات التقنية في مجال عملك وتخصصك. حاول تحسين كفاءاتك الاحترافية التي تعزز من نجاح حياتك المهنية، مثل مهارات التعامل مع الآخرين، مهارات التواصل بأنواعها، الخبرة التقنية، إدارة الوقت، ومهارات تحديد الأهداف، وما إلى ذلك.
ثانيا، يجب أن تكون معروفا لدى الآخرين بتميزك بـ «حرفة أو مهارة» معينة، حيث تكون مرجعا للآخرين من خلاله. هذه المهارات الخاصة ستكون وسمك الخاص داخل محيطك ووقودك الشخصي خلال مسارك الوظيفي لإشباع شغفك المهني. سوف تعطيك الطاقة والتوازن النفسي للتحول بسلاسة والبقاء على قيد الحياة، وبالتالي ستمنعك من الولوج إلى ما أسمية مرحلة «الثقب الأسود» في المهنة الاحترافية.
أخيرا، يجب أن تقرأ، بل هو العامل المهم للتحول إيجابيا، لأنك تتشارك مع عقول الآخرين وأفكارهم بأريحية تامة. وعلاوة على ذلك، فإن القراءة سوف تعلمك ميزة الاستماع أكثر، وبمجرد أن تتعلم كيفية الاستماع، سوف تفهم أكثر. بمجرد أن تفهم، سوف تعرف وتحكم بشكل أفضل على كيفية التعامل مع الأمور المحيطة بك، ثم التحول بطريقة جيدة، وضمان أن تحولك الخاص بك ليس نموا سلبيا.
في الختام، نحن نتحول في كل دقيقة، ولكي نعيش حياة أفضل، يجب علينا أن نهتم بهذا التحول قدر ما نستطيع.
