كيف يعزز استماعك الجيد من تأثيرك في بيئة العمل؟

الثلاثاء - 02 مايو 2017

Tue - 02 May 2017

p17
p17
لمهارة الاستماع التأثير الأكبر في بيئة العمل، يقول "ديل كارنيجي" في كتاب (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس) "أن تكون مستمعا جيدا هو واحد من أهم وأكثر الأمور التي يمكنك القيام بها لزيادة إعجاب وتأثر الناس بك، ومن أهم الصفات التي يفضل المديرون توفرها في موظفيهم لارتباطها بالقدرة على القيادة".



والآن إليك بعض النصائح لتحسين مهارة الاستماع لديك:



1 كن حاضر العقل والجسد: كن مستمعا أفضل وأكثر تركيزا في محادثتك القادمة، أبعد عن عقلك التفكير في مواعيدك وقوائم المهام وركز في مناقشتك الحالية.



ولكي تظهر للطرف الآخر بأنك مهتم حقا أغلق هاتفك المحمول وجهاز الكمبيوتر وأبعد أوراق العمل من أمامك، فهذا يعطي الشخص الآخر انطباعا بأنك مستعد لمناقشته.



2 تدرب على الاستماع: هل جربت أن تستمع مرة بدون أن تبدي أية إيماءات أو تعبيرات على وجهك أو تميل رأسك أو تبتسم موافقا أو أن تعقد حاجبيك عند الرفض، باعتقادك أن هذا يعطي الطرف الآخر انطباعا بأنك مهتم؟



على العكس، هذا يعطل قدرتك على الاستماع وقدرة الشخص الآخر على فهمك، بدلا من ذلك اجعل تعبير وجهك محايدا واستعمل لغة جسد مفتوحة، بمعنى ألا تقف مكتوف اليدين.



وتجنب تعابير الوجه المبالغ فيها، وتجنب الإيماءات التي تعطي الآخر انطباعا بأنك تشعر بالملل أو نفاد الصبر.



3 أعط الشخص المتحدث وقته ليتحدث بدون مقاطعة: مقاطعة المتحدث تأتي بأشكال عدة مختلفة، كأن تبدي موافقتك أو تشجيعك، أو تظهر له مخالفتك أو تحديك له، أو حتى أن تظهر التعاطف معه، سواء كان بقصد أو بدون قصد فإن المقاطعة تجعل من التواصل الفعال أمرا مستحيلا.



لا يمكن لشخص أن يتكلم ويستمع في الوقت نفسه، لذلك فمن الأفضل أن تعطي الشخص الآخر متسعا ليتحدث بدون مقاطعته، ومحاولة فهم ما يقوله بدلا من إقحام رأيك كل مرة.



4 اطرح الأسئلة للتحقق من الموضوع: بعدما تستمع إلى المتحدث وتستوعب ما يقول، كرر بعض النقاط التي قالها واطرح بعض الأسئلة لتتأكد من فهمك لجميع ما قاله.



مع هذه الأسئلة يكون لديك فهم واضح وكاف لما قيل، وستعطي الطرف الآخر انطباعا بأنك استمعت واهتممت فعلا بما قاله.