جامعة المؤسس: لا صحة لتوظيف أقارب المدير وسنقاضي المسيئين

الاثنين - 01 مايو 2017

Mon - 01 May 2017

u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632
جامعة الملك عبدالعزيز
فندت جامعة الملك عبدالعزيز القائمة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول توظيف أقارب مدير الجامعة بطرق غير نظامية، مشيرة إلى عدم صحة المعلومات وأن الهدف منها الإساءة للجامعة.



وشددت على الاحتفاظ بحقها القانوني تجاه من يتعمد الإساءة بدون وجه حق.



وأوضح المتحدث الرسمي بالجامعة الدكتور شارع البقمي في بيان رسمي اليوم أن القائمة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي التي يشار فيها إلى توظيف مدير الجامعة عددا من أقاربه غير دقيقة، لافتا إلى أنه بالرجوع إلى البيانات الأساسية للأسماء وتواريخ التعيين تبين أن الأسماء المذكورة في القائمة تشتمل على مغالطات كثيرة، وبالنسبة للموظفين وهم على رأس العمل اتضح تعيينهم بالجامعة على مدار العقود الثلاثة الماضية، وأن الأمر الملكي القاضي بتعيين مدير الجامعة صدر في رمضان العام الماضي.



ونوه إلى أن تعيين جميع الموظفين والموظفات بالجامعة يتم وفقا للأنظمة المتبعة بهذا الشأن، وخلال فترة توسع الجامعة في إنشاء فروع لها في محافظات منطقة مكة المكرمة وفي محافظات مناطق جازان وتبوك والحدود الشمالية تنفيذا للتوجيهات القاضية بنشر التعليم الجامعي في جميع مناطق المملكة، حيث تعاقدت الجامعة مع عدد من الموظفين والموظفات، وذلك على ميزانية مواردها الذاتية الخاصة بالبرامج الدراسية مدفوعة التكاليف، لتشغيل كليات المحافظات وتشغيل هذه البرامج الدراسية، وكان من بينهم عدد من الموظفين والموظفات المذكورين في هذه القوائم ضمن أربعة آلاف موظف وموظفة من مختلف شرائح المجتمع.



ولفت إلى أن الجامعة أوقفت التوظيف على برنامج التمويل الذاتي والتعاقد على البنود منذ نحو خمس سنوات، وذلك بعد صدور الأمر السامي بتثبيت جميع موظفي العقود والبنود في كل الجهات الحكومية عام 1432، حيث تم تثبيت نحو 4000 موظف وموظفة بالجامعة بموجب الأمر السامي المشار إليه.



ودعا البقمي إلى استقصاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجراف وراء الإشاعات، مشيرا إلى أن عملية التوظيف تتم وفق إجراءات واضحة تتوافق مع آليات المسابقات والمفاضلة الوظيفية، وتنظر لجميع المواطنين بدرجة واحدة، وأن عدد موظفي الجامعة يزيد على 15 ألف موظف وموظفة، وأن عددا كبيرا منهم مشترك في اللقب الأخير لمواطنين من عوائل وقبائل متعددة، وهي مكونات المجتمع السعودي، وهذا لا يعني المحاباة في التوظيف.