فاهمين الرؤية غلط!
راصد بلا مراصد
راصد بلا مراصد
الاحد - 30 أبريل 2017
Sun - 30 Apr 2017
ليس أسوأ من الجشع إلا (شرعنته) تحت ذريعة مواكبة برامج الحكومة! والدليل على ذلك ما قامت به أمانة العاصمة المقدسة حين سمحت لنفسها بتخطيط وإعادة تهيئة الأرصفة ثم جعلها بمقابل مالي!
من حيث المبدأ قد يكون هذا التصرف مبررا للمواقف التجارية في المجمعات ذات الطابع التجاري ومراكز التسوق، لكن تكمن المشكلة في فرض هذا المبدأ على مواقف المنازل المجاورة لهذه الأسواق! ففي منطقة العزيزية مثلا وبجوار أحد المجمعات التجارية تم إعادة تخطيط الأرصفة الملاصقة للمحلات التجارية وما جاورها من منازل، وتم فرض (رسوم) مالية لاستخدام المواقف هكذا فجأة!
ولك أن تتخيل كيف يتم إقرار نظام كهذا أمام رصيف منزلك ثم يطلب منك دفع رسوم لاستخدام رصيف بيتك! والجميع يعلم أن الارتدادات التي يتم مراعاتها عند البناء توفر مساحة معينة مشاعة الاستخدام، وبالتالي كيف يحق للأمانة أن تتحول لمشرع يستحصل الأموال بهذه الطريقة!؟
وكنت أعتقد أن هذا الأمر فقط في منطقة العزيزية، لكن الغريب أن هذا يحدث بجوار المنطقة المركزية أيضا وبجوار البيت الحرام! والله حرام هذا التسلق على أكتاف (الرؤية) ولأمانة العاصمة المقدسة وغيرها ممن يحذون حذوهم أقول/ اتقوا الله، الرؤية لم ولن تبنى على الجشع اللامدروس، وأنتم بهذه التصرفات التي تتجه نحو الاستحصال دون التطوير تكونون مجرد (منشار) رسوم لا أكثر!
وبالمناسبة، قد أتقبل أن تفرض علي رسوم لأقف جوار منزلي، لكن قبل ذلك أعطني شارعا نظيفا خاليا من المطبات والحفر والاسفلت السيئ، ثم بعدها خذ رسوما وسأعطيك بنفس راضية!
وأقول للمسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة، ماذا لو كانت الآية معكوسة؟ ماذا لو اضطررتم لدفع رسوم مقابل كل عطل وخلل تتسبب به مشاريعكم البالية وحفركم المنتشرة لمركباتنا؟ هل ستميل كفتكم أم كفة المواطن الغلبان الصالح المالح؟
لذلك ومن اعتقادي الشخصي يبدو أن (المسؤول) في الأمانة حين جاء بهذه الفكرة الجهنمية المهلبية، كان حينها في رحلة استجمام بمدينة دبي، ولم يلاحظ أي شيء سوى استنساخ تجربة رسوم المواقف، لكن عينه (المريضة) شافاه الله لم تر قبل ذلك جودة الطرق وخلوها من الحفر والمطبات والتشققات والتسلخات وباقي المناظر العجيبة في اسفلت مدينة مكة المكرمة! ثم جاء لينقل تجربة منقوصة ويعتقد بذلك أنه يحقق الرؤية!
خاتمة/ إلى كل مسؤول أقول رؤية 2030 توجه دولة يبنى على تنويع مصادر الدخل لخدمة المواطن، وليس تنويع مصادر دخلكم أنتم على حساب جيب المواطن، وعليكم أن تفهموا ذلك جيدا.. مفهوم؟
من حيث المبدأ قد يكون هذا التصرف مبررا للمواقف التجارية في المجمعات ذات الطابع التجاري ومراكز التسوق، لكن تكمن المشكلة في فرض هذا المبدأ على مواقف المنازل المجاورة لهذه الأسواق! ففي منطقة العزيزية مثلا وبجوار أحد المجمعات التجارية تم إعادة تخطيط الأرصفة الملاصقة للمحلات التجارية وما جاورها من منازل، وتم فرض (رسوم) مالية لاستخدام المواقف هكذا فجأة!
ولك أن تتخيل كيف يتم إقرار نظام كهذا أمام رصيف منزلك ثم يطلب منك دفع رسوم لاستخدام رصيف بيتك! والجميع يعلم أن الارتدادات التي يتم مراعاتها عند البناء توفر مساحة معينة مشاعة الاستخدام، وبالتالي كيف يحق للأمانة أن تتحول لمشرع يستحصل الأموال بهذه الطريقة!؟
وكنت أعتقد أن هذا الأمر فقط في منطقة العزيزية، لكن الغريب أن هذا يحدث بجوار المنطقة المركزية أيضا وبجوار البيت الحرام! والله حرام هذا التسلق على أكتاف (الرؤية) ولأمانة العاصمة المقدسة وغيرها ممن يحذون حذوهم أقول/ اتقوا الله، الرؤية لم ولن تبنى على الجشع اللامدروس، وأنتم بهذه التصرفات التي تتجه نحو الاستحصال دون التطوير تكونون مجرد (منشار) رسوم لا أكثر!
وبالمناسبة، قد أتقبل أن تفرض علي رسوم لأقف جوار منزلي، لكن قبل ذلك أعطني شارعا نظيفا خاليا من المطبات والحفر والاسفلت السيئ، ثم بعدها خذ رسوما وسأعطيك بنفس راضية!
وأقول للمسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة، ماذا لو كانت الآية معكوسة؟ ماذا لو اضطررتم لدفع رسوم مقابل كل عطل وخلل تتسبب به مشاريعكم البالية وحفركم المنتشرة لمركباتنا؟ هل ستميل كفتكم أم كفة المواطن الغلبان الصالح المالح؟
لذلك ومن اعتقادي الشخصي يبدو أن (المسؤول) في الأمانة حين جاء بهذه الفكرة الجهنمية المهلبية، كان حينها في رحلة استجمام بمدينة دبي، ولم يلاحظ أي شيء سوى استنساخ تجربة رسوم المواقف، لكن عينه (المريضة) شافاه الله لم تر قبل ذلك جودة الطرق وخلوها من الحفر والمطبات والتشققات والتسلخات وباقي المناظر العجيبة في اسفلت مدينة مكة المكرمة! ثم جاء لينقل تجربة منقوصة ويعتقد بذلك أنه يحقق الرؤية!
خاتمة/ إلى كل مسؤول أقول رؤية 2030 توجه دولة يبنى على تنويع مصادر الدخل لخدمة المواطن، وليس تنويع مصادر دخلكم أنتم على حساب جيب المواطن، وعليكم أن تفهموا ذلك جيدا.. مفهوم؟
