النمشان: مرور الرياض وراء عزوف الجماهير
وضع 4 مقترحات لحل المشكلة قبل تتويج الزعيم
وضع 4 مقترحات لحل المشكلة قبل تتويج الزعيم
الاحد - 30 أبريل 2017
Sun - 30 Apr 2017
لقاء سابق بين الهلال والنصر وتبدو المدرجات خلف المرمى شبه فارغة (مكة)
اقترح مدير ملعب الملك فهد الدولي السابق، المهندس سلمان النمشان على إدارة مرور الرياض ضرورة إعادة تنظيم الحركة المرورية للطرق الرئيسة بالمناطق المحيطة بـ»درة الملاعب»، قبل المواجهة المرتقبة بين الهلال والنصر في ختام دوري جميل للمحترفين، والتي ستشهد تتويج الهلال بالبطولة.
وقال لـ«مكة»: دفعت الجماهير الرياضية منذ فترة طويلة ثمن إعادة تغيير المسار منذ افتتاح جسر طريق خريص بعد إغلاق المنافذ المؤدية للملعب، والتي شكلت ثقلا كبيرا على الحركة، ويجب تفعيل الطرق الفرعية المحيطة بالاستاد. وأضاف «منذ أن عملت ضمن طاقم المهندسين لتشييد ملعب الملك فهد، والدولة حرصت على وضع كل الطرق الرئيسة في خدمة الملعب من خلال ورش عمل واجتماعات متواصلة بين أمانة الرياض ووزارة الموصلات قبل تحولها لوزارة النقل، والرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل تحول مسماها للهيئة العامة للرياضة»، مشددا على أن الخطة المرورية تعتمد على رجل المرور، وليس على الجماهير.
وأكد النمشان على أن التعديلات التي أجراها مرور الرياض بتغيير الحركة المرورية شكلت أحد أهم أسباب العزوف الجماهيري هذا الموسم، حيث ساهمت في معاناة الجماهير والفرق الرياضية - رغم الدعم الأمني لها- في الوصول للملعب والخروج منه، حيث بات ذلك يتطلب ساعات طويلة في ظل وجود قرابة 30 ألف مركبة تأتي وقت المباريات.
وعما إذا كان لمشروعي مترو الرياض ووادي السلي دور فيما يجده الجمهور من معاناة قال: لا يوجد رابط بينهما باستثناء إغلاق البوابة الجنوبية رقم 5 للملعب.
وتمنى النمشان أن ينزل مدير مرور الرياض بنفسه ليرى المشهد المزعج والساعات الطويلة التي تحتاجها الجماهير للوصول للمواقف المخصصة لها، ولاسيما في عملية الخروج، ويشاهد كيف تعاني الفرق. ورفض النمشان تحميل المسؤولية لهيئة تطوير الرياض قائلا «لا تتحمل ذلك، فالطرق المحيطة أنشئت وفق معايير عالمية ومقاييس دقيقة، الأمر يتعلق بالمرور وكيفية إدارة تلك الحشود الجماهيرية».
مقترحات النمشان لتسهيل الحركة الجماهيرية
- تفعيل طريق الشيخ زايد آل نهيان المتجه شمالا للملعب وجنوبا لطريق خريص
- تفعيل إشارة طريق الأمير بندر بن عبدالعزيز، الرابط بطريق الشيخ جابر الأحمد الصباح باتجاه الشرق
- تفعيل طريق محمد بن إسماعيل الصنعاني الرابط بطريق الشيخ جابر الأحمد الصباح باتجاه الشرق من خلال فتح الدوار المغلق، بدلا من العودة من مخرج طريق خريص الذي يزيد من ثقل الحركة على طريق الشيخ جابر باتجاه الشمال، ويسبب ضغطا على طريق الأمير بندر بن عبدالعزيز المؤدي للبوابة
1، البوابة الملكية، ليتم بعد ذلك تحويل مسار الجماهير للبوابتين 3 و 4، مما يزيد من أعباء السير
- تفعيل طريقي الرياضة وخليج الإسكندرية المتفرع من طريق الشيخ عيسى بن خليفة (الممتد من طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح من الغرب إلى الشرق باتجاه طريق السلطان قابوس بن سعيد وحتى طريق الجنادرية)
وقال لـ«مكة»: دفعت الجماهير الرياضية منذ فترة طويلة ثمن إعادة تغيير المسار منذ افتتاح جسر طريق خريص بعد إغلاق المنافذ المؤدية للملعب، والتي شكلت ثقلا كبيرا على الحركة، ويجب تفعيل الطرق الفرعية المحيطة بالاستاد. وأضاف «منذ أن عملت ضمن طاقم المهندسين لتشييد ملعب الملك فهد، والدولة حرصت على وضع كل الطرق الرئيسة في خدمة الملعب من خلال ورش عمل واجتماعات متواصلة بين أمانة الرياض ووزارة الموصلات قبل تحولها لوزارة النقل، والرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل تحول مسماها للهيئة العامة للرياضة»، مشددا على أن الخطة المرورية تعتمد على رجل المرور، وليس على الجماهير.
وأكد النمشان على أن التعديلات التي أجراها مرور الرياض بتغيير الحركة المرورية شكلت أحد أهم أسباب العزوف الجماهيري هذا الموسم، حيث ساهمت في معاناة الجماهير والفرق الرياضية - رغم الدعم الأمني لها- في الوصول للملعب والخروج منه، حيث بات ذلك يتطلب ساعات طويلة في ظل وجود قرابة 30 ألف مركبة تأتي وقت المباريات.
وعما إذا كان لمشروعي مترو الرياض ووادي السلي دور فيما يجده الجمهور من معاناة قال: لا يوجد رابط بينهما باستثناء إغلاق البوابة الجنوبية رقم 5 للملعب.
وتمنى النمشان أن ينزل مدير مرور الرياض بنفسه ليرى المشهد المزعج والساعات الطويلة التي تحتاجها الجماهير للوصول للمواقف المخصصة لها، ولاسيما في عملية الخروج، ويشاهد كيف تعاني الفرق. ورفض النمشان تحميل المسؤولية لهيئة تطوير الرياض قائلا «لا تتحمل ذلك، فالطرق المحيطة أنشئت وفق معايير عالمية ومقاييس دقيقة، الأمر يتعلق بالمرور وكيفية إدارة تلك الحشود الجماهيرية».
مقترحات النمشان لتسهيل الحركة الجماهيرية
- تفعيل طريق الشيخ زايد آل نهيان المتجه شمالا للملعب وجنوبا لطريق خريص
- تفعيل إشارة طريق الأمير بندر بن عبدالعزيز، الرابط بطريق الشيخ جابر الأحمد الصباح باتجاه الشرق
- تفعيل طريق محمد بن إسماعيل الصنعاني الرابط بطريق الشيخ جابر الأحمد الصباح باتجاه الشرق من خلال فتح الدوار المغلق، بدلا من العودة من مخرج طريق خريص الذي يزيد من ثقل الحركة على طريق الشيخ جابر باتجاه الشمال، ويسبب ضغطا على طريق الأمير بندر بن عبدالعزيز المؤدي للبوابة
1، البوابة الملكية، ليتم بعد ذلك تحويل مسار الجماهير للبوابتين 3 و 4، مما يزيد من أعباء السير
- تفعيل طريقي الرياضة وخليج الإسكندرية المتفرع من طريق الشيخ عيسى بن خليفة (الممتد من طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح من الغرب إلى الشرق باتجاه طريق السلطان قابوس بن سعيد وحتى طريق الجنادرية)
