بعض أسرار الكيمياء

الاحد - 30 أبريل 2017

Sun - 30 Apr 2017

لطالما كانت الكيمياء تعني المفاجأة، عنصر الدهشة يبقى دائما مصاحبا لكل ردة فعل في هذا المجال. فمثلا: إذا كنت من محبي صلصة التوت البري ستفاجأ من أن طعم التوت البري بحد ذاته لاذع جدا، فهو ليس حلوا كالصلصة المعلبة. وعصير التوت البري أيضا لاذع ولكن طعمه أفضل عندما يختلط بغيره من المكونات، مثل: السكر أو البرتقال.



التوت البري "حمضي" مثل الليمون، كما يحتوي على صبغة خاصة تغير اللون، ويمكن استخدامه لاختبار إذا كانت المواد الأخرى حمضية أو قاعدية.



وهنا في مثال بسيط سوف نستخدم عصير التوت البري لتحديد المواد الحمضية والقاعدية، ومراقبة التفاعلات الكيميائية عندما ندمج القاعدي مع الحمضي.



للتفرقة بين الحمضي والقاعدي، الحمضي: هو الشعور اللاذع الذي تشعره عندما يرش عصير الليمون على جرح في يدك. القاعدي: هو الشعور الزلق من الصابون. وجميع السؤال حمضية أو قاعدية ولكن بدرجات مختلفة. وأحماض المعدة على سبيل المثال قوية جدا، وإذا سكبنا بعضها على الخشب فإنها، ويال الدهشة، ستتسبب في تآكله، بحسب "Scientific American".



تقاس حموضة أو قاعدية السائل عبر دليل "شوارد" الهيدروجين الذي يأتي بدرجات من: صفر إلى 14، بحيث الصفر هو الأكثر حمضية، والـ 14 أكثرها قاعدية. كما يمكن معرفة قاعدية وحمضية السوائل عبر طريقة تفاعلها مع المواد الأخرى، ووفقا للدليل يمكن أن نعتمد على تغير لون السائل لتحديد درجة قاعديته أو حمضيته.



التوت البري مميز لأنه يحتوي على مقياس حموضة طبيعي، وهي صبغة تسمى "أنثوسيان" التي تغير اللون وفقا لدرجة حموضة البيئة. وفي هذه التجربة نستخدم قدرة التوت البري لمشاهدة التفاعل الكيميائي، ولنشاهد مدى تغير اللون وفقا لحموضية أو قاعدية المواد. المثير للملاحظة أخيرا أن "الماء محايد" فهو ليس حمضيا ولا قاعديا.