موسكو مستعدة للتعاون مع واشنطن في سوريا وإردوغان يهدد بعمليات جديدة
السبت - 29 أبريل 2017
Sat - 29 Apr 2017
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية. وأضاف خلال لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو أمس «لقد استمعنا إلى كلام ملك الأردن عبدالله الثاني بأن المفتاح الأساس لجهد دولي فعال في سورية هو التعاون بين روسيا والولايات المتحدة».
ومن حين لآخر تؤكد السلطات الروسية استعدادها لاستئناف التعاون مع واشنطن بشأن سوريا وقضايا دولية أخرى في سبيل مكافحة الإرهاب. لكن العلاقات بين البلدين شهدت تراجعا جديدا بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على سوريا لمعاقبة حليفة موسكو على استخدامها المشتبه به لغاز سام في أبريل. وأدانت روسيا التحرك الأمريكي.
كما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن نائب لافروف ميخائيل بوجدانوف قال أيضا أمس إن السلطات الروسية تأمل أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانة عاصمة قازاخستان يومي 3 و4 مايو المقبل.
وفي إسطنبول ألمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إلى إمكانية تنفيذ عمليات جديدة عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد، بعد أيام من تنفيذ الجيش غارات في سورية والعراق، مما أثار قلق الولايات المتحدة. وقال في قمة لرجال الأعمال «عندما يحين الوقت، نعلم ماذا نفعل تماما. يمكن أن نأتي بغتة ليلة ما».
وقتلت الغارات الجوية التركية الأسبوع الماضي 20 عضوا من ميليشيات كردية سورية متحالفة من الولايات المتحدة، عرضت الجنود الأمريكيين للخطر.
لذلك أعلن قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية في وقت سابق أن قوات أمريكية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي.
وأضاف شرفان كوباني بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأمريكي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية أن المراقبة لم تبدأ بعد، لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أمريكيين كبار. وتجول المسؤولون في الدرباسية التي أصيبت بنيران المدفعية التركية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكابتن جيف ديفيس أمس الأول إن قوات أمريكية انتشرت على الحدود. وتنشر الولايات المتحدة مئات من جنودها على الأرض في سوريا لدعم هجوم الرقة.
ومن حين لآخر تؤكد السلطات الروسية استعدادها لاستئناف التعاون مع واشنطن بشأن سوريا وقضايا دولية أخرى في سبيل مكافحة الإرهاب. لكن العلاقات بين البلدين شهدت تراجعا جديدا بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على سوريا لمعاقبة حليفة موسكو على استخدامها المشتبه به لغاز سام في أبريل. وأدانت روسيا التحرك الأمريكي.
كما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن نائب لافروف ميخائيل بوجدانوف قال أيضا أمس إن السلطات الروسية تأمل أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانة عاصمة قازاخستان يومي 3 و4 مايو المقبل.
وفي إسطنبول ألمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إلى إمكانية تنفيذ عمليات جديدة عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد، بعد أيام من تنفيذ الجيش غارات في سورية والعراق، مما أثار قلق الولايات المتحدة. وقال في قمة لرجال الأعمال «عندما يحين الوقت، نعلم ماذا نفعل تماما. يمكن أن نأتي بغتة ليلة ما».
وقتلت الغارات الجوية التركية الأسبوع الماضي 20 عضوا من ميليشيات كردية سورية متحالفة من الولايات المتحدة، عرضت الجنود الأمريكيين للخطر.
لذلك أعلن قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية في وقت سابق أن قوات أمريكية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي.
وأضاف شرفان كوباني بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأمريكي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية أن المراقبة لم تبدأ بعد، لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أمريكيين كبار. وتجول المسؤولون في الدرباسية التي أصيبت بنيران المدفعية التركية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكابتن جيف ديفيس أمس الأول إن قوات أمريكية انتشرت على الحدود. وتنشر الولايات المتحدة مئات من جنودها على الأرض في سوريا لدعم هجوم الرقة.